01/08/2024 - 13:20

الجيش الإسرائيلي والشاباك: معلومات استخباراتيّة تؤكّد استشهاد محمد الضيف

أعلن الجيش الإسرائيليّ وجهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك)، أنهما حصلا على معلومات استخباراتيّة، زعما أنها تؤكّد استشهاد قائد كتائب القسّام، محمد الضيف.

الجيش الإسرائيلي والشاباك: معلومات استخباراتيّة تؤكّد استشهاد محمد الضيف

الضيف في صورة أرشيفية وصورة الظل التي ظهرت بتسجله الصوتي حول "طوفان الأقصى"

أعلن الجيش الإسرائيليّ وجهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك)، أنهما حصلا على معلومات استخباراتيّة، زعما أنها تؤكّد استشهاد قائد كتائب القسّام، محمد الضيف.

وقال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إنه "لا يمكن تأكيد أي خبر أو نفيه ما لم تعلن كتائب القسام وقيادة الحركة عنه".

وشدّد على أن "تأكيد أو نفي استشهاد قيادات من القسام، هو شأن قيادتها وقيادة حماس".

وعدّ وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت أن اغتيال الضيف، والذي لم تؤكّده حركة حماس بعد؛ "خطوة كبيرة نحو القضاء على حماس".

وذكرت التقارير الإسرائيلية أنه "في الساعات الماضية، وردت معلومات استخباراتية مؤكدة، مما يجعل من الممكن الإعلان بشكل نهائي عن تصفية محمد الضيف".

وقال غالانت إن استشهاد الضيف -في حال تأكّد-، "يشكّل خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس كمنظمة عسكريّة وحكوميّة، وتحقيق أهداف الحرب التي حددناها".

وأضاف أن "العملية الدقيقة وعالية الجودة التي تم فيها القضاء عليه، أصبحت ممكنة بفضل التعاون الأمثل بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، والقائمين عليهما"، عادّا أن نتائج العملية توضح أن حماس منظمة في حالة تفكّك، وأن على المخرّبين أن يختاروا بين الاستسلام والموت"، على حدّ وصفه.

وذكر أنّ "الجهاز الأمني ​​سيلاحق مخرّبي حماس، من مخططي (هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى مرتكبيها، ولن يهدأ حتى تنتهي المهمة".

وكانت سلطات الاحتلال قد حاولت اغتيال الضيف في مناسبات مختلفة. من بينها محاولة خلال حرب 2014 على قطاع غزة، وفي إحدى المحاولات، أصيب بجروح خطيرة. وكانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه غير قادر على الحركة بمفرده بما في ذلك تحريك يديه، ويتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويتنقل من مكان إلى آخر بواسطة سيارات إسعاف.

ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم "طوفان الأقصى".

وقالت مصادر مقربة من حماس في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إن الضيف بدأ التخطيط للعملية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي، بعد اقتحام الاحتلال المسجد الأقصى، في أيار/ مايو 2021، الذي أثار غضب العالمين العربي والإسلامي.

التعليقات