قُتل جندي إسرائيلي بعد إصابته بجراح حرجة، جرّاء عملية دهس، نُفِّذت اليوم الأربعاء، عند مفرق "غفعات أساف" قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما تم إطلاق النار على سائق شاحنة فلسطيني، بزعم تنفيذه لعلمية الدهس.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن منفذ عملية الدهس عند مفرق "غفعات أساف"، هو هايل عيسى عبد الجبار ضيف الله (58 عاما) من سكان رافات، حيث أصيب بجروح، وجرى نقله إلى إحدى المسشتفيات.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان عن "وقوع عملية دهس بالقرب من مفترق غفعات أساف قرب رام الله، وتحييد المنفذ"، ليُعلن الجيش لاحقا في بيان مقتضب مقتل جنديّ، "سقط أثناء نشاط عملياتيّ" في الضفة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين أحدهما بجراح حرجة في عملية الدهس قرب رام الله، وذكرت القناة 14 الإسرائيلية بأن الجندي المصاب جراء عملية الدهس حالته حرجة وجهود تجري لإنعاشه.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم الاشتباه بأن تكون الشاحنة المستخدمة بعملية الدهس مفخخة، علما أنها شاحنة لنقل الغاز، حيث جرى استدعاء خبراء المتفجرات للمكان.
وعقب العلمية، استنفر جيش الاحتلال قواته إلى المنطقة، وفرض إجراءات مشددة في محيط عملية الدهس، وقام بإغلاق حاجز "بيت إيل" بالاتجاهين أمام حركة السير والمرور.
وفي الجانب الفلسطيني، أصدرت لجان المقاومة في فلسطين بيانا باركت من خلاله عملية الدهس قرب رام الله قائلة: " نعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني وتصعيده لحرب الإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة".
اقرأ/ي أيضًا | 5 شهداء في طوباس وحملة اعتقالات واسعة بالضفة
التعليقات