5 شهداء باستهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة في طيردبا جنوبي لبنان

أسفر استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة في بلدة طيردبا جنوبي لبنان عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين.

5 شهداء باستهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة في طيردبا جنوبي لبنان

(Gettyimages)

استشهد 5 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجراح جراء قصف من مسيّرة إسرائيلية استهدف سيارة في بلدة طيردبا جنوبي لبنان؛ اليوم الجمعة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه "في وقت سابق اليوم جرى رصد عدد من ’المخربين’ بينما كانوا بتحميل وسائل قتالية في مركبة لحزب الله في جنوب لبنان".

وذكر أن طيران سلاح الجو هاجم الوسائل القتالية التي كانت على المركبة من أجل إزالة التهديد؛ حسبما جاء في بيانه.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طيردبا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين بجروح".

وتوجهت سيارة إسعاف إلى المكان المستهدف بالغارة، وأفيد بنقل إصابات إلى أحد مستشفيات صور؛ بحسب الوكالة اللبنانية.

وفي السياق، قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس المنتخب جوزيف عون، إن بلاده تمر بمرحلة جديدة يجب أن تشهد سحب السلاح من جنوب نهر الليطاني وإرساء الاستقرار بكافة أرجاء البلاد.

وخلال المؤتمر، قال ميقاتي إن الرئيس عون طلب منه "مواصلة تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة".

وأضاف "تحدّثت مع الرئيس عن التحديات، وعن خطاب القسم الذي يضع توجّها لأي حكومة جديدة".

وأوضح أنه "ناقش مع عون الوضع في الجنوب وضرورة انسحاب إسرائيل السريع والكامل منه وإعادة الاستقرار".

وقال ميقاتي "نحن اليوم أمام مرحلة جديدة يجب أن تشهد على سحب السلاح من جنوب الليطاني وإرساء الاستقرار في الجنوب وكل لبنان".

وبعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، باشر الجيش اللبناني بقيادة عون بتنفيذ مهماته بالجنوب والبقاع وضاحية بيروت وتعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني جنوب لبنان، كما أن الجيش هو أول من يدخل القرى اللبنانية الجنوبية بعد خروج القوات الإسرائيلية منها.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، تحت إشراف لجنة دولية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.

التعليقات