01/07/2019 - 17:23

زيارة كاتس للإمارات: للتطبيع وتطوير العلاقات الاقتصادية

كاتس يناقش تطوير العلاقات مع الإمارات في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا المتطورة والطاقة والزراعة والمياه ويعرض مجددا اقتراح ربط دول الخليج بإسرائيل بسكة الحديد ويؤكد أنه سيواصل مساعي التطبيع بالتعاون مع نتنياهو

زيارة كاتس للإمارات: للتطبيع وتطوير العلاقات الاقتصادية

(الصورة من الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في "تويتر")

كشف اليوم، الإثنين، عن زيارة تطبيعية قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم أمس، الأحد، إلى أبو ظبي.

وجاء أن كاتس زار أبو ظبي في إطار مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، إلا أنها تركزت في الأساس على تطوير العلاقات بين إسرائيل والإمارات في مجالات عدة، كما عرض مجددا مبادرة إقامة سكة حديد تربط بين إسرائيل ودول الخليج.

(الصورة من الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في "تويتر")

وتأتي هذه الزيارة مباشرة بعد "ورشة المنامة" التي عقدت في البحرين، والتي تركزت أساسا على تطبيع علاقات إسرائيل مع دول عربية.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن كاتس أجرى عدة لقاءات، بينها لقاء مع مسؤول كبير في الإمارات.

وأضافت أنه ناقش مع المسؤول المشار إليه العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وما يطلق عليه "المسألة الإيرانية".

وجاء أيضا أن كاتس اجتمع مع الأمين العام للأمم  المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وطرح قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وفي لقائه مع المسؤول الإماراتي، ناقش كاتس الجوانب الإقليمية، والعلاقات بين الطرفين، والحاجة إلى ما أسماه "مواجهة تهديدات إيران في القضايا النووية، وتطوير الصواريخ، ودعم الإرهاب الإقليمي، والعنف الذي تمارسه إيران ضد المصالح الإقليمية".

كما ناقش الطرفان النشاط المشترك للدفع بالعلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات في مجالات مختلفة، مثل التكنولوجيا المتطورة والطاقة والزراعة والمياه.

(الصورة من الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في "تويتر")

وعرض كاتس المبادرة التي يطلق عليها "سكك السلام الإقليمي" للربط الاقتصادي والإستراتيجي للسعودية ودول الخليج، عن طريق الأردن، بشبكة القطارات الإسرائيلية وميناء حيفا على البحر المتوسط.

وفي نهاية زيارته، قال كاتس إنه "متأثر جدا" لزيارته لأبو ظبي وعرض مصالح إسرائيل أمام دول الخليج. وبحسبه فإن الحديث عن "ارتقاء جدي في العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة".

وأضاف أنه سيواصل العمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للدفع بسياسة التطبيع انطلاقا من "عظمة إسرائيل التي تقوم على قدراتها، سواء في مجال الأمن والاستخبارات، أم في المجالات المدنية المختلفة"، على حد تعبيره.

وتابع أنه يرى في ذلك أحد التحديات المركزية في منصبه كوزير خارجية، وينوي مواصلة هذه السياسة في المستقبل.

التعليقات