12/10/2015 - 14:20

إصابة الفتاة مرح بكير بجروح خطيرة بالقدس

أصيبت فتاة فلسطينية ظهر اليوم الاثنين، بجروح خطيرة بعد أن أطلقت قوّات الاحتلال النار عليها في القدس بعد اشتباههم بأنها أرادت طعن مستوطنين. ونفى شهود عيان أن تكون الفتاة قد حاولت طعن إسرائيليين...

إصابة الفتاة مرح بكير بجروح خطيرة بالقدس

محاولات إسعاف الفتاة

أصيبت الفتاة مرح بكير البالغة من العمر 16 عامًا، من بلدة بيت حنينا بالقدس، ظهر اليوم الاثنين، بجروح خطيرة بعد أن أطلقت قوّات الاحتلال النار عليها في القدس بعد اشتباههم بأنها أرادت طعن مستوطنين. ونفى شهود عيان أن تكون الفتاة قد حاولت طعن أي مستوطن. 

وأكد شهود عيان لـ'عرب 48' أن بكير لم تحاول طعن أي مستوطن. وقال الشهود إن المستوطنين كانوا يلاحقون الفتيات بعد خروجهن من مدرسة عبدالله، ويسخرون منهن، وباشر بعدها أحد المستوطنين بالصراخ مدّعيًا أن بكير حاولت طعنه خلال تواجدها في موقف للمواصلات العامّة، فقامت قوّات الاحتلال بإطلاق 10 رصاصات باتجاهها وإصابتها بجروح خطيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال شابًا آخر كان في مكان الحادث برفقة الفتاة التي أطلقوا عليها النار، وقامت القوّات المتواجدة بالمكان بإغلاق المنطقة بشكل تام ومنع الجمهور من الاقتراب. 

وعلى الرغم من تأكيد شهود العيان، وزميلة الفتاة بكير، أن المستوطنين هم من اعتدوا عليها وقام بعدها الاحتلال بإطلاق النار، إلّا أن الرواية التي يتداولها الإعلام الإسرائيلي، كعادتها، تحاول تجريم الضحية وتبرئة المجرم، إذ كتب موقع 'واينت' الإسرائيلية أن جندي حرس الحدود أوقف بكري بعد أن اشتبه بها، وعند اقترابه منها أخرجت سكينًا وأرادت طعنه فأطلق عليها النار. 

وصباح اليوم، أعدم الاحتلال الشاب مصطفى الخطيب البالغ من العمر 18 عامًا، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن، على الرغم من أن أحدًا لم يصب سواه.

وعلى ما يبدو، فإن السياسة المتّبعة في القدس أصبحت استفزاز الفلسطينيين ومن ثم إطلاق النار عليهم، وهذا ما يؤكده الفيديو الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي صباح اليوم، إذ أظهر حجم الاستفزاز الذي تعرّض له ابن مخيم شعفاط، الشهيد محمد سعيد علي البالغ من العمر 25 عامًا، من قبل قوّات الاحتلال، قبل أن يحاول طعن الجندي ويتم إطلاق النار عليه ليسقط شهيدًا.

ويظهر في الفيديو، الشهيد علي وعناصر قوّات الاحتلال تقوم باستفزازه والشبّان بعد أن أوقفتهم على جنب الطريق وباشرت بإذلال الشبّان الواحد تلو الآخر، حتى اقتربت من الشهيد للمرة الثانية بعد أن طلبت منه بطاقة الهوية وأعادته إلى جانب الطريق، حتى انفجر وحاول طعن الجندي.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر فلسطينية، أن الشهيد فادي علون، من قرية العيساوية، هرب من المستوطنين، فأطلقت شرطة الاحتلال النار عليه، ممّا يعود ليؤكد أن أجهزة أمن الاحتلال في القدس تطلق النار على الفلسطيني على الرغم من قدرتها اعتقاله، وهو ما يعد إعدامًا ميدانيًا للشباب الفلسطيني في وضح النهار.  

 

 

 

التعليقات