06/10/2016 - 14:25

اعتقال 6 بشبهة التخطيط لتنفيذ عمليات في حيفا

قُدّمت النيابة العامة اليوم، الأربعاء، في المحكمة المركزيّة بمدينة الناصرة، لائحة اتهام ضدّ ستّة شبّان من سكان قرية الغجر المحتلة، بينهم أربعة من عائلة واحدة، بزعم نيّتهم تنفيذ عملية تفجيريّة في مدينة حيفا، بإيعاز من حزب الله اللبناني.

اعتقال 6 بشبهة التخطيط لتنفيذ عمليات في حيفا

قُدّمت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، في المحكمة المركزيّة بمدينة الناصرة، لوائح اتهام ضدّ ستّة شبّان، خمسة منهم من سكان قرية الغجر المحتلة، بينهم أربعة من عائلة واحدة، بزعم نيّتهم تنفيذ عملية تفجيريّة في مدينة حيفا.

وزعمت النيابة العامة أن الشبان كان من المفترض أن يضعوا عبوات ناسفة حصلوا عليها من حزب الله في مراكز تجارية في حيفا، وفي أحد المصانع في بلدة نيشر (قرية الشيخ) المحاذية للمدينة، وفي مفرق مسكنة (غولاني) قرب الناصرة، حيث يبدّل هنالك عدد كبير من الجنود حافلاتهم نحو قواعدهم العسكريّة.

وجاء في لائحة الاتهام أن العملية لم تنفّذ لأن المشتبه الرئيس 'نسي' المكان الذي أخفى فيه العبوات الناسفة، إلى أن اكتُشِفَ مكانها لاحقًا، بالصدفة، بحسب لائحة الاتهام.

واعتقلت قوات الاحتلال في الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي ثلاثة من المشتبهين، هم: عادل عوينات (29 عامًا) ومحسن قهموز (21 عامًا)، بالإضافة إلى ذياب قهموز (31 عامًا)، ولاحقًا تم اعتقال 4 مشتبهين إضافيين، هم: ممدوح إبراهيم (21 عامًا)، جميل قهموز (29 عامًا)، يوسف قهموز (34 عامًا) جميعهم من سكّان الغجر المحتلة، بالإضافة إلى ماهر حرباوي (29 عامًا)، وهو من سكّان يركا.

والمشتبه الرئيسي، وفق لائحة الاتهام، هو ذياب قهموز، البالغ من العمر 31 عامًا، نجل صعب قهموز، الذي اتهمته النيابة بأنه 'ناشط في حزب الله وتاجر مخدّرات، فرّ إلى لبنان أثناء حرب عام 2006، وأثناء التحقيقات تبيّن أن الأب اتصل بابنه، واقترح عليه استغلال طرق تهريب المخدّرات من أجل تهريب عبوات ناسفة'، بحسب رواية شرطة الاحتلال، وبالإضافة إلى ذلك، اتهمت النيابة الأب 'بأنه مرّر لابنه معلومات حول كيفية إنشاء اتصال مع عناصر حزب الله'.

وجاء، أيضًا، أن 'الأب والابن تواصلا عن طريق بريد إلكتروني مشفّر'.

وقالت الشرطة في بيان لها، إن حيثيات القضيّة إلى شهر تموز/يوليو الماضي، حين عثر فلاح قرب مغارة محاذية لشارع 90 بجوار المطلّة على حقيبة فيها عبوّتين ناسفتين، تبيّن أن مصدرهما من لبنان'.

وخلال التحقيقات، ادّعت شرطة الاحتلال أن العبوات الناسفة هرّبت من لبنان في أيّار/مايو الماضي، بعدما أُلقيا من فوق السياج الحدودي، حيث تلقّفهما ذياب هناك، وضعهما في حقيبة وخبأهما في الحرش المجاور، 'ووفقًا للتوجيهات التي تلقّاها، كان من المفروض أن يضع العبوّتين الناسفتين في أماكن مكتظّة بالناس في حيفا، ومن ثم تفجيرها'، وفقًا لما جاء في لائحة الاتهام.

وتوجّه نيابة الاحتلال لذياب تهم التخابر بهدف التجسس، ومساعدة العدو وقت الحرب وإعداد واستيراد وتصدير أسلحة دون ترخيص، والتخابر مع عميل أجنبي والتجارة بالمخدرات، في حين ستوجّه لحرباوي تهمة تجارة المخدرات لا غيرها.

اقرأ/ي أيضًا| اتهام شابين من الناصرة وشفاعمرو بمحاولة الانضمام لداعش

في حين ادّعى رئيس قسم الاستجوابات في الوحدة المركزيّة بالشمال، إيلي فوكس، أن 'ذياب قام بتنفيذ عدّة جولات في المناطق المحدّدة لوضع العبوّتين الناسفتين، إلا أنه قرّر ألا يفعل ذلك، لأن الأماكن غير ملائمة بسبب التواجد المكثّف لعناصر الأمن وكاميرات المراقبة'،  بعد ذلك، قرّر ذياب نقل العملية إلى بلدة نيشر المجاورة، وشارك ذلك مع أخيه يوسف وابن عمّه جميل، الذي خطّط لمساعدته في تنفيذ المخطّط.

التعليقات