31/10/2010 - 11:02

مخترع أشهر بندقية في العالم "الكلاشينكوف" يدعو لتقليص تجارة الأسلحة..

-

مخترع أشهر بندقية في العالم
دعا ميخائيل كلاشنيكوف مخترع البندقية الهجومية الروسية التي تحمل اسمه وبيعت منها 100 مليون قطعة في العالم، إلى تقليص تجارة الأسلحة في العالم.

وقال كلاشنيكوف في حديث مع إحدى الصحف البريطانية قبل أيام من مناقشة في الأمم المتحدة لقضية تجارة الأسلحة إن "فرض قيود صارمة على من ينتهك اتفاقا دوليا مماثلا أمر لا مفر منه".

ويمكن للبندقية "أي كي 47" (كلاشنيكوف) التي استخدمها الجيش السوفياتي للمرة الأولى عام 1947 أن تكون قاتلة عن مسافة 1500 متر.

وقال كلاشنيكوف إنه لا يشعر بالانزعاج عندما تستخدم أسلحته في معارك تحرير وطنية أو لأغراض دفاعية، لكن الحزن الشديد والغضب يلمان به حين يرى أشخاصا مسالمين يقتلون ويصابون جراء هذه الأسلحة.

ويتميز رشاش كلاشينكوف كما يصفه مصممه بالجمع بين البساطة والأمان والمتانة والجودة العالية. وتستخدم جيوش أكثر من 55 بلدا رشاش كلاشينكوف الذي دخل أيضا في أعلام وشعارات 6 دول. وقد كرس ميخائيل كلاشينكوف أكثر من 50 عاما من حياته للعمل في مصنع الأسلحة في مدينة ايجيفسك الذي يعمل حتى وقتنا الحاضر في الوقت الذي يأسف لاستخدام بندقيته في الحروب الأهلية قائلا: "ابتكرتها للدفاع عن وطني".

وتناقش الأمم المتحدة بين 26 يونيو/ حزيران و7 يوليو/ تموز إمكان مراجعة خطة وضعتها عام 2001 لمكافحة التجارة الدولية غير القانونية بحوالي 640 مليون قطعة سلاح خفيف في العالم.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى تقرير "أمنستي" الذي أكد على المكانة" الموجودة لإسرائيل في أسواق بيع السلاح، بهدف لفت الرأي العام العالمي إلى حقيقة أن تجارة السلاح تؤدي إلى ديمومة الصراعات وتأجيج نيران الحروب والمس بحقوق الإنسان.

كما أشارت تقارير إسرائيلية إلى ان تجار السلاح الإسرائيليين "يتشيطنون" في أنحاء العالم، فلا توجد مواجهة عسكرية أو نزاع إثني أو حرب أهلية بدون تدخل هؤلاء التجار والمستشارين الأمنيين والمرشدين الإسرائيليين، الذين يبيعون السلاح الإسرائيلي من فائض الأسلحة في الجيش الإسرائيلي. لدرجة أنه في كل يوم تقريبا يصل إلى إسرائيل فريق أمني لشراء الأسلحة، يتم استدعاؤه من قبل تجار السلاح وشركات التصدير الأمني.

التعليقات