06/08/2012 - 11:52

فرحات فرحات يوقع "ريترو"

يوقّع الكاتب والشاعر، فرحات فرحات، عمله الأدبي الجديد "ريترو"، في أمسية احتفالية تنظمها "دار راية للنشر"، بالمشاركة مع مقهى "ركوة" في دالية الكرمل، وذلك مساء الخميس، 09/08/2012، الساعة الثامنة والنصف مساءً (20:30).

فرحات فرحات يوقع

يوقّع الكاتب والشاعر، فرحات فرحات، عمله الأدبي الجديد "ريترو"، في أمسية احتفالية تنظمها "دار راية للنشر"، بالمشاركة مع مقهى "ركوة" في دالية الكرمل، وذلك مساء الخميس، 09/08/2012، الساعة الثامنة والنصف مساءً (20:30).

ويتضمّن برنامج الامسية قراءات نقدية في العمل الجديد، ويشمل قراءات أدائية لبعض الفصول المختارة منه، يقدمها فنانون وكتاب أصدقاء.

حول الكتاب

يتكئ فرحات في عمله الجديد على سيرته الذاتية ومحطاتها المؤثرة التي طبعت بميسمها شكل حياته ومزاجه الشخصيّ، مارًّا باللحظات الأكثر حميميّة وتأثيرا في ذاكرته، ، ابتداءً من دراسته الثانوية في الكلية الارثوذكسية العربية في حيفا، ودورها الوطني الهام في أواخر ستينات القرن العشرين، والأجواء التي سادت فيها، مستذكرًا شخوصًا ولحظات حافظت على ألقها في ذاكرة الكاتب، وظلّت مشعّة رغم مرور الزمن. كما يعيد رسم الاشخاص الذين ترك وجودهم أثرًا في حياته، مرة وإلى الأبد، ابتداءً بالوالد والجد الذي كان شخصية اجتماعية وسياسية معروفة، مرورًا بحنا أبي حنا، الشاعر والمثقف الفلسطيني البارز الذي تتلمذ فرحات على يديه أيام عمله بالتدريس وإشغاله منصب المدير في الكلية الارثوذكسية.

لا يستعيد فرحات فرحات في "ريترو" حياته بتتابعها الزمني والوقائعي- كما قد يوحي العنوان- بل إنه يجعل من حياته المعيشة مادة خام للعب فني جميل، يعيد فيه الكاتب "منتجة" حياته وتقطيعها ليركّب منها نًّصا أدبيًّا جميلًا، لا يفقد فنيته العالية التي تقترب بالسرد من أجواء الرواية، دون أن يتخلّى عن الوقائع والتدوينات التي يُظهرها النص مصقولة بمرجل التجربة الحياتيّة، وخاضعة للتأمل الذي يفرضه على الكاتب مرور الزمن، ليقدّم، في نهاية المطاف، نصًّا ممتعًا ومغايرًا عن سابق أعماله المنشورة.

التعليقات