أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية عن استعادة 117 ألف قطعة أثرية كانت لدى أشخاص داخل البلاد وخارجها، موضحة أنها سُرقت من المواقع الأثرية أثناء غزو القوات الأمريكية للبلاد في عام 2003.
وتأتي هذه القطع ضمن مئات آلاف القطع الأثرية التي تمثل فترات مختلفة من تاريخ العراق، والتي تعرضت للسرقة والنهب والتهريب أثناء غزو القوات الأمريكية العراق.
وتمثل عودة هذا العدد الكبير من القطع الأثرية إلى العراق إنجازا مهما في الوقت الذي يرى فيه الكثير من العراقيين أن استعادة الآثار تعكس قدرات الحكومة لتحسين الأمن والاستقرار في البلاد، وستساهم في جذب السياح وإحياء اقتصاد بلاد الرافدين.
وتتواصل جهود الجهات العراقية المختصة منذ أكثر من 5 أعوام لاستعادة التراث العراقي المسروق، ويذكر أن سورية كانت من أوائل الدول التي استجابت لتلك الدعوات العراقية، إذ أعادت 700 قطعة في عام 2008، ومن ثم تلاها العديد من الدول العربية والغربية.
وتسعى بغداد لاستعادة الآثار العراقية المسروقة من خلال حملة عالمية واسعة، مؤكدة أن الحق العراقي في هذه القضية يستند إلى موقف دولي، ضمن إطار قرارات مجلس الأمن الدولي التي دعت دول العالم إلى مساعدة العراق في جهوده لاستعادة آثاره المسروقة.
التعليقات