23/02/2016 - 09:57

بيروت: معرض عن زهرة التوليب وجمالياتها

نظّم المركز الثّقافي التّركيّ في بيروت 'يونس امره'، أمس الإثنين، معرضًا للوحات زهرة التوليب 'لاله' زهرة الحب والجمال، التي نالت اهتمامًا كبيرًا من العثمانيّين، خاصّة وأنّها جميلة المنظر.

بيروت: معرض عن زهرة التوليب وجمالياتها

نظّم المركز الثّقافي التّركيّ في بيروت 'يونس امره'، أمس الإثنين، معرضًا للوحات زهرة التوليب 'لاله' زهرة الحب والجمال، التي نالت اهتمامًا كبيرًا من العثمانيّين، خاصّة وأنّها جميلة المنظر.

وحضر المعرض، الذي حمل عنوان 'التوليب في حياة تركيّا الاجتماعيّة'، حشد من الطّلّاب ورجال الدّين والصحافيّين، وممثّلين عن عدد من المسؤولين اللبنانيّين، إضافة لعدد من رؤساء الجمعيّات النّاشطة في المجتمع المدنيّ.

لوحات وصور، جذبت الحضور إليها، تُبرز جمال وروعة زهرة التوليب أو 'لاله' كما يطلق عليها باللغتين العثمانية والتّركيّة، التي حظيت باهتمام كبير من قبل العثمانيّين، الذين نقلوها إلى أوروبا في القرن السّادس عشر.

جنكيز ارأوغلو، مدير المركز الثّقافيّ التّركيّ في بيروت 'يونس امره'، قال إنّه 'لو قرأنا اسم هذه الزهرة (لاله) بالعكس لأصبح 'هلال'. ولفت ارأوغلو أنّ 'العثمانيّين والأتراك أبرزوا قيمة هذه الزّهرة، في الزّخارف والثّياب والدّروع، لما لها من جمال حسيّ وروحانيّة خاصّة'، لافتًا الى أنّه 'حتّى يومنا هذا لم تتوقّف الجمهوريّة التّركيّة عن استخدام زهرة التّوليب في دعاياتها التّرويجيّة'.

وأوضح أنّ 'وزارة الثّقافة والسّياحة التّركيّة تعتمد في شعارها التّرويجيّ شكل التوليب، وكذلك الخطوط الجويّة التّركيّة'، مضيفًا أنّه 'لدورها الكبير في الثّقافة العثمانيّة، أطلق على أحد عهود الدّولة العثمانيّة (عهد اللاله)، وهي الفترة التي امتدّت من عهد السّلطان أحمد الثّالث في عام 1703م وما تبعه من سلاطين وحتى عام 1830م'.

التعليقات