11/12/2016 - 12:07

مع نجمي فيلم الخيال العلمي: "الركاب"

مقابلة مع نجمي فيلم الخيال العلمي الجديد "الرّكاب" (Passengers) السينمائي المرتقب عرضه في الأيام القليلة القادمة

مع نجمي فيلم الخيال العلمي:

(رويترز)

ينتظر محبو الأفلام السينمائية بفارغ الصبر، العرض الأول لفيلم الخيال العلمي، "الركّاب" (Passengers)، المقرر عرضه بدور السينما في 13 كانون أول/ديسمبر الجاري، الموافق بعد غد الثلاثاء.

في مقابلة أجريت مع النجمة جينيفر لورنس والفنان كريس برات، سلطّا خلالها الضوء على عملهما الكبير، وفترة تصويره "الشاقة"، و"استمتاعهما بالعمل معًا".

يحكي الفيلم قصة انتقال خمسة آلاف مسافر، على متن مركبة فضاء إلى مستعمرة على سطح كوكب بعيد عن الأرض، في رحلة تستغرق 120 عامًا، يقضونها في سبات اصطناعي.

وقبل موعد الاستيقاظ بـ 90 عام من توقيت الوصول إلى الكوكب، يستيقظ المسافران "أورورا" (شخصية لورنس) و"جيم" (شخصية برات) نتيجة خلل في المركبة، ليجدا نفسيهما مسؤولين عن مصيرها والركاب النائمين.

 

لورنس (26 عامًا)، الحائزة على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي "المعالجة بالسعادة" (Silver Linings Playbook)، قالت إن دور "أورورا" كان أصعب دور لعبته في جميع أفلامها السابقة.

"هذا أصعب دور لعبته إلى اليوم، وساعات العمل كانت الأطول على الإطلاق، الجميل وجود كريس معي وإلا ربما كنت قد متُّ"، أوضحت لورنس.

وأشارت أنها تحب كممثلة، الأعمال الرومانسية، وعند سؤالها عن ترجيحها بينها وبين أفلام الخيال العلمي، قالت "أعتقد أنَّ العلاقة التي تربط بين أورورا وجيم (بطلي الفيلم) علاقة غريبة".

وتابعت "كما أن الأحداث التي يمران بها كانت مؤثرة جدًا، إلا أن متابعتي للفيلم ومشاهدتي للمؤثرات الخاصة ولتصميم مركبة الفضاء ونهاية الفيلم المشوقة، أعتقد أن اختياري لن يكون في صف الأفلام الرومانسية".

وعند سؤالها عن رغبتها في إجراء رحلة إلى الفضاء، أو الهجرة إلى كوكب آخر، قالت لورنس "أعتقد أن الأمر مرتبط بمدى نجاح وفشل هذه الرحلات، وعدد مرات ذهاب وعودة البشر إلى الكوكب، والنصائح التي يقدمونها للمسافرين الجدد". لكنها حسمت أمرها بالقول "إلا أنني في الحقيقة لا أرغب القيام برحلة عبر الفضاء".

وحول الانتقادات التي طالتها، بسبب المبلغ الذي تقاضته لدورها في الفيلم الذي وصل إلى 20 مليون دولار أمريكي، والعائدات التي ستجنيها بعد تخطي عدد تذاكر دور السينما المباعة رقما معينًا، قالت النجمة الأمريكية: "قطاع السينما كما القطاعات الأخرى، أنتم تتقاضون الأجر بحسب الأداء الذي تقدمونه، ما تفعلونه يعود بالفائدة إلى الشركة".

وأضافت "بقدر مساهمتكم في إنجاح المشروع تعود الفائدة عليكم، وأنا حزينة جدًا لاعتقاد الناس بأنّ أجري كان مرتفعًا؛ إلا أنَّ الأمر يتعلق بمدى إسهامي في نجاح العمل، كما الأمر في أعمالي السابقة".

أما "كريس برات"، فقد أبدى بدوره إعجابه الكبير بالأطعمة المقدمة في الفيلم. وقال "أهم شيء يميّز الفيلم أنه عمل ضخم، إن الإحساس الذي ينتابكم بعد أدائكم لعمل تفتخرون به، هو شعور رائع، إن أجمل شيء في الفيلم هو تمضية الوقت مع جين؛ تعرفت عليها عن قرب، العمل معها شيء رائع".

وأشار برات، أنَّ العمل يتداخل فيه الخيال العلمي مع الرومانسية، والمغامرة والعنف، والرعب في تناسق تامٍ بين كل هذه العناصر.
وعند سؤاله حول رغبته بالعيش في الفضاء بعيدًا عن الخيال العلمي والسينما، قال "أحب شغف البشر بإيجاد مكان أفضل لعيشنا نحن أبناء هذا الجنس"، مشيرًا أنه بإمكانه التفكير في مثل هذا الأمر.

اقرأ/ي أيضًا | "حرائق" في النفس والمكان

وفي نهاية الحوار، تمنّى "برات" و"كريس" لمحبي الأفلام السينمائية مشاهدة ممتعة للفيلم عند عرضه في دور السينما.

التعليقات