13/02/2019 - 18:21

اختتام معرض "الرينة بلدي" بمشاركة عشرات الفنانين المحليين

اختتم في قرية الرينة مساء اليوم الأربعاء، معرض للرسوم والفنون التشكيلية نظمته الفنانة فاطمة رواشدة، بدعوة من "الحراك الشبابي الريناوي"، وبالتعاون مع جمعية الناصرة للفن التشكيلي تحت شعار "الرينة بلدي"

اختتام معرض

اختتم في قرية الرينة مساء اليوم الأربعاء، معرض للرسوم والفنون التشكيلية نظمته الفنانة فاطمة رواشدة، بدعوة من "الحراك الشبابي الريناوي"، وبالتعاون مع جمعية الناصرة للفن التشكيلي تحت شعار "الرينة بلدي".

وضم المعرض عشرات اللوحات الفنية، معظمها تتعلق بقرية الرينة وأهم رموزها، وكان قد افتُتح في قاعة كنيسة البروتستانت في القرية، يوم الجمعة الماضي، بحضور جمهور غفير من الفنانين والمدعوين من أهالي الرينة وخارجها. وقد استمر المعرض لمدة خمسة أيام، زاره خلالها المئات من أبناء القرية.

وقالت رواشدة لـ"عرب 48"، إن معظم اللوحات التي عرضت في المعرض تتحدث عن الرينة ورموزها سواء معالم القرية قديما وحديثا، أو شخصياتها البارزة في المجالات المختلفة. أما الفنانين المشاركين في المعرض فهم ليسوا من أبناء الرينة فقط، وإنما من مختلف المدن والبلدات العربية.

وأضافت رواشدة أن المعرض فتح أبوابه على مدار الأسبوع من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الثامنة مساء.

وشاركت رواشدة في ثلاث لوحات لها تحمل ألوان قوس قزح الزاهية لقريتها الرينة التي تحبها، معتبرة أن اللوحات الثلاث تكمل بعضها البعض.

وقالت الفنانة الشابة حنين بصول، إنها أعدت لوحة فنية تصور مشهدا عاما لقرية الرينة الحديثة بألوان الزيت، منقولة عن صورة صغيرة.

أما الفنانة لبنى عوّاد، فقالت لـ"عرب 48" إنها أعدت لوحة فنية على القماش لامرأة ريفية منسوبة إلى قرية الرينة، وتعبر عواد في لوحتها عن المرأة العربية التقليدية المتزوجة، حيث حرصت على إظهار المحبس في يدها، وتستعيد هذه المرأة في مخيلتها الحنين إلى الماضي، وتقارنه مع الحداثة في خلفية تظهر بها الألوان التي تعكس معاني "الثورة والغضب".

وأشارت الفنانة بديعة باشا، في حديثها مع "عرب 48"، إلى أنها قامت بإعداد لوحة لمدخل قاعة كنيسة البروتستانت في الرينة، وهو المكان الذي يقام فيه المعرض، وقد استغرق إعداد اللوحة نحو ثلاثة أسابيع، مضيفة أن الرسم بألوان الزيت يستغرق وقتا طويلا بشكل عام، بسبب الوقت الذي يتطلبه الزيت حتى، مما يجعل الرسم على فترات متقطعة.

وأعد الفنان والمهندس زياد أبو السعود، تخطيطا هندسيا في غاية الدقة والإتقان لكنيسة البشارة الاتين (بازيليكا الناصرة) وهو رسم هندسي بقلم "روترينغ".

وقدمت الفنانة حنان ميلاد، لوحة لا علاقة لها بقرية الرينة لكنها تصور المرأة الأفريقية وجمالها الداخلي والخارجي، مرصعة لوحتها بعنصر الذهب المأخوذ من أيقوناتها البيزنطية.

التعليقات