رمى ريال مدريد وصيف بطل الدوري الإسباني، أمس الثلاثاء، بمسؤولية فشل انتقال الحارس الدولي الإسباني دافيد دي خيا على مانشستر يونايتد، آخذاً على النادي الإنجليزي أنه تأخر كثيراً في إرسال الوثائق التي استلمها بعد دقيقتين من إقفال باب الانتقالات.
وأدى هذا التأخير ليس فقط إلى إفشال صفقة انتقال دي خيا وإنما أيضاً انتقال الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس إلى مانشستر يونايتد.
وأكد ريال مدريد في بيان له "أن النادي الإنجليزي أادخل عند منتصف الليل بتوقيت إسبانيا المعطيات المتعلقة بانتقال دافيد دي خيا ولم يدخل المعطيات الخاصة بكيلور نافاس في جهاز تسوية الانتقالات المستخدم من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لاعتماد الصفقات".
وأضاف النادي الإسباني "مانشستر يونايتد أرسل إلى ريال مدريد في وقت واحد عقدي الانتقال الموقعين"، مؤكدا "أنه استلمهما عند الساعة 00:02 (بتوقيت إسبانيا) وحاول الدخول إلى جهاز الفيفا فوجده مقفلاً".
ورداً على تعليقات الصحف الإسبانية التي وصفت العملية بالمضحكة، أكد ريال مدريد أنه قام بكل ما هو ضروري لإتمام الصفقة.
وأوضح أنه توصل بسرعة إلى اتفاق مع مانشستر يونايتد، لكن المفاوضات حول انتقال كيلور نافاس استغرقت وقتاً أطول حتى تم الاتفاق النهائي بين النادي الإنجليزي وممثلي اللاعب عند الساعة 23:53 بتوقيت إسبانيا وأعطيت الأوارق للأخير لتوقيعها".
ورغم هذا التأخير، قرر النادي الملكي إرسال الوثائق إلى رابطة كرة القدم الإسبانية المحترفة، مشيراً إلى "احتمال الرجوع للقضاء الإداري لحل خلاف يتعلق بانتقال دي خيا".
ورد مانشستر يونايتد على اتهامات النادي الملكي مؤكداً في بيان أنه تصرف "بطريقة مناسبة وبفعالية وأرسل الوثائق اللازمة في وقتها".
وأضاف "في الوقت ذاته، كان النادي تواقا إلى بقاء أحد المفضلين لدى مشجعيه وأفضل لاعب مرتين في صفوفه".
وأوضح "أن مانشستر يونايتد أرسل الوثائق في الوقت المناسب ويشهد على ذلك الاتحاد الإنجليزي للعبة الذي قدم دعمه لكل جهد سيبذل لاحقاً لدى الفيفا"، مشيراً إلى أنه لم يكن يريد بيع الحارس وأنه لم يتلق أي عرض قبل الاثنين".
ورد الاتهام بدوره على النادي الإسباني قائلاً إذا لم تتم الصفقة فذلك لأن ريال مدريد "لم يفرغ بالشكل الصحيح الوثائق المتعلقة بدي خيا من جهاز تسوية الانتقالات الأوروبي الذي يسمح بمسار صحيح للانتقالات ولا لدى الرابطة الإسبانية".
التعليقات