استبعد المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن يكون مانشستر سيتي الإنجليزي قادرا على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا بفورمته الحالية، لكنه أكد أن فريقه سيكون أفضل عندما يواجه ريال مدريد الإسباني أو بايرن ميونخ الألماني الشهر المقبل في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وعوض السيتي تأخره بهدف ليهزم كلوب بروج البلجيكي 3-1 الأربعاء ويتفادى الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 2012.
إلا أنه سيصطدم بأحد العملاقين ريال مدريد حامل اللقب أو فريقه السابق بايرن، بانتظار نتيجة القرعة التي ستجرى الجمعة.
ويعاني السيتي من تراجع في المستوى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يحتل المركز الرابع بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر.
إلا أن غوارديولا أبدى ثقته بأن تصب عودة عدد من اللاعبين من الإصابة والتعاقدات الجديدة على غرار المصري عمر مرموش، الأوزبكي عبد القادر خوسانوف والبرازيلي فيتور ريس في مصلحة فريقه خلال الأسابيع المقبلة.
وقال غوارديولا ردا على سؤال حول قدرة بطل نسخة 2023 من الفوز باللقب القاري مجددا "حاليا لا. أنا واقعي".
وأضاف "عاد مدريد بقوة بما يخص النتائج، ويخوض بايرن موسما مذهلا إلى حد الآن مع فيني (المدرب البلجيكي فنسان كومباني). لو تعين علينا اللعب غدا فستكون الأمور صعبة لكن في غضون أسبوعين لا نعلم. سوف نستعد جيدا، ونكون جاهزين وسنحاول ولنرى ما سيحصل".
وعلى الرغم من معاناته في النصف الأول من الموسم، لكن السيتي فاز بست مباريات وتعادل في واحدة بمبارياته الثماني الأخيرة.
وأضاف غوارديولا "على الأقل في الآونة الأخيرة نحقق نتائج جيدة. نحن في المركز الرابع بالدوري الإنجليزي، ولا ننافس على اللقب بأي حال من الأحوال، لكننا ما زلنا ضمن المنافسة".
وأردف "في كأس إنجلترا نحن في المنافسة. في بعض الأحيان تكون الأمور مستحيلة اليوم ولكن غدا تتغير العقلية والأجواء وأنا متأكد من أننا سنحاول التسبب بالمشاكل لريال مدريد أو بايرن".
ولعب مصير السيتي المهدد بالخروج دورا محوريا في جعل الجولة الأخيرة من الدور الأول للنسخة الأولى من البطولة بنموذجها "السويسري" عاملا جاذبا.
وقال غوارديولا إنه يثمّن التغيير الذي طرأ على المراحل الأولى من المسابقة ما جعل المنافسة أكثر جاذبية بالنسبة للجماهير، حتى لو تسبب ذلك له بالمزيد من التوتر.
ورأى أن العديد من الأندية الكبيرة الأخرى ستواجه معاناة مماثلة في المستقبل.
وأوضح غوارديولا "كمشاهد، ما هي الأمور (التي لم تحسم بعد) أمر جميل. المشكلة هي أننا نلعب الكثير من المباريات في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، وفي المستقبل ستعيش الفرق الكبرى ما عشناه هذا الموسم".
وتابع "كنا على وشك الخروج، كنا على بعد 45 دقيقة من ذلك. إنه درس مذهل بالنسبة لي وللنادي أن لا شيء يؤخذ كأمر مسلم به. أهنئ الفريق لأنه لا يزال يتمتع بالكبرياء وسنرى كيف سنصل بعد أسبوعين".
التعليقات