هيمن حضور مجسم شخصية "لعيب" الافتراضية التي باتت التعويذة الرسمية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، على افتتاح المونديال، إذ ارتفع مجسم عملاق له في ملعب الخور.
وأصل كلمة لعيب باللهجة الخليجية، وتعني اللاعب الموهوب جدًا. وترمز التعويذة إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، أي هو كائن ينتمي لعالم مواز، ولا يمكن تصنيفه كشيء معين، ولك حرية أن تصفه كما شئت.
واعتادت الشخصية على متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، كما تتحلى بروح المغامرة والاستكشاف وتقديم المساعدة.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كشفا في نيسان/ أبريل الماضي عن التعويذة الرسمية، والتي حملت اسم "لعيب".
وتشير قصة التعويذة إلى أن "لعيب" جاء من العالم الموازي الذي يجمع تعويذات البطولات، وهو عالم افتراضي يرتكز على الأفكار والإبداعات، حيث تنشأ تلك الشخصيات في عقول المبدعين لتتحول بعدها إلى تعويذات مبتكرة.
وبإمكان "لعيب"، الذي يحمل صفات الشجاعة والإلهام، كسر حواجز الزمان والمكان للانتقال من مكان لآخر حول العالم.
و"لعيب" شأنه شأن كل تعوذيات كؤوس العالم السابقة، رمز يبعث الفرح والسعادة في نفوس الجميع، ولا شك أن التعويذة ستسهم بدور هام في تعزيز حماس وتفاعل الجماهير من كافة الأعمار قبل وخلال البطولة التي تعد مهرجانا كرويا جامعا لمختلف الثقافات من حول العالم، ويحتفي بشغف الشعوب برياضة كرة القدم.
اقرأ/ي أيضًا | مونديال قطر: لوحات تجمع العالم بـ"خيمة الأرض"
التعليقات