"شارون ونتنياهو ينقذان الموحدة من فضيحة إعلامية"

-

أفادت صحيفة "هآرتس أن رئيس الحكومة، أرئيل شارون، ووزير المالية، بنيامين نتنياهو، مدا طوق النجاة للقائمة العربية الموحدة، أمس، لإنقاذها من فضيحة (تحقير) إعلامية كبيرة بعد قيامها بالتوقيع على إتفاقية معهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الموحدة" هي الكتلة العربية الوحيدة التي أجرت مفاوضات مع ممثلي الحكومة حول التصويت على الميزانية، في حين رفض التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية بشكل قاطع إجراء مفاوضات في هذا الشأن، وأعلنت الكتلتان أنهما ستصوتان ضد الميزانية لأسباب مبدئية.

كما أشارت الصحيفة إلى الورطة التي وقعت فيها الموحدة بعد إعلان شينوي أنها ستدعم الميزانية، وبالتالي لم تعد هناك أي حاجة لأصوات الموحدة، مع العلم أن شارون لم يرغب بتمرير الميزانية بفضل أصوات عربية أصلاً، وجاء أن الموحدة وقعت تحت طائلة ضغوط شديدة واضطرت إلى شطب غالبية مطالبها، بحسب الصحيفة، من أجل التوقيع على إتفاق بأي ثمن!

وبحسب الصحيفة أيضاُ، "في حين تدعي الموحدة أنها حققت بعض الإنجازات، يقول التجمع الذي أكد على ضرورة التصويت ضد الميزانية وعدم تأييد حكومة شارون، أنه بعد دراسة المعطيات، تبين أن ما تسميه الموحدة إنجازاُ ليس كذلك، فقد كانت هذه البنود موجودة في الميزانية من قبل!"

وأوردت الصحيفة تعقيباً على لسان رئيس كتلة التجمع في الكنيست، د.جمال زحالقة، أن ما "قامت به الموحدة قد أحدث أضراراً، فبدلاً من تحويل الميزانيات إلى العرب بموجب حقوق (المواطنة) فقد أصبح هذا الأمر مشروطاً".

التعليقات