"يديعوت احرونوت": جنود اسرائيلون ينتابهم الذعر والخوف من جنين وقباطيا

-

انفردت يديعوت أحرونوت بنشر مقابلة مع قائد كتيبة "دودوفان" (وحدة قتالية في الجيش الاسرائيلي) كشف من خلالها الضابط "أ" عن تعامل الجيش الاسرائيلي المسيء له ولاعضاء الوحدة اثناء وجودهم في المناطق المحتلة في قباطيا وجنين.

وقال الضابط "أ" إن قادة الجيش رمونا الى الزبالة". ووصف الضباط الحياة الصعبة والمشقات التي عاشها افراد الكتيبة والخوف والذعر في المدن الفلسطينية في جينن وقباطيبا والحملات العسكرية ضد الفلسطينيين التي رافقها الخوف والذعر من قبل جنود الكتيبة.

وجاء في عناوين المقابلة: "الضابط "أ" تحرر هذا الاسبوع من الجيش الاسرائيلي واشترى تذكرة الى الارجنتين بعيدًا عن قباطيا وجنين وبعيدًا عن الصدمات التي تلاحقه. فقط قبل ثلاثة أشهر كان ضابطًا رفيع المستوى في كتيبة "دوفدوفان" وعندما شاهد وجنوده الموت بعيونهم تغير الوضع كليًا ومنذ ذلك الوقت كل مشهد في اي فيلم يحتوي على اطلاق نار يعيده الى ذكريات أليمة".

وذكرت الصحيفة أن الضابط "أ" تحدث الى ضابط الكتيبة الرئيسي عن المشاعر الصعبة والخوف والذعر التي انتابت أعضاء الكتيبة إلا أن الضابط استهتر بمشاعرهم. على حد قول "أ".

وذكر "أ" انه قبل عملية اغتيال لاحد الفلسطينيين رفض وثلاثة جنود آخرين الخروج إلى المهمة. وقال "أ" عرفت انه لو خرجنا الى هذه المهمة لما رجعنا سالمين الى الكتيبة".

واختارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ايضًا أن يكون موضوعها الرئيسي هو "تقصير فترة الخدمة العسكرية" الاسرائيلية. وجاء في الصحيفة "أنّ المجندين منذ العام 2004 ستيحررون من الخدمة العسكرية سيخدمون أقل بأربعة أشهر".

وكتب المراسل العسكري للصحيفة، أليكس فيشمان، تعقيبًا على هذه الاقضية مقالاً تحت عنوان "ذبحت بقرة مقدسة أخرى" أشاد من خلاله بهذه الخطوة قائلاً: "ان تقصير فترة الخدمة العسكرية سيكون ناجعًا للجيش الاسرائيلي وعمليًا جدًا".

الى جانب تقرير تقصير الخدمة العسكرية كشفت الصحيفة عن أنّ 36 ألفًا من الجنود الاسرائيليين المحررين عاطلون عن العمل.

كما نشرت "يديعوت أحرونوت":" تقريرًا موسعًا حول إدانة عضو الكنيست نعومي بلومينطال بتهمة الفساد والرشوى في قضية "سيتي تاور" التي قامت بلومينطال من خلالها بدفع نقود لاعضاء مركز الليكود واستضافتهم في فندق "سيتي تاور" على حسابها مقابل الاصوات.

وفتحت إدانة بلومينطال التي انتخبت في مكان مضمون في حزب "ليكود" الابواب على مصراعيها ضد رئيس حزب ليكود، بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة "إن نتنياهو وعد بمحاربة الفساد في حزبه لكنه امتنع عن دعوة بلومينطال للاستقالة".

وكشفت صحيفة "هآرتس" في خبرها الرئيسي عن أن المسئول عن ترقية ضباط "وحدة التحقيق مع الشرطة- ماحاش" هم ضباط الشرطة أنفسهم.

وانتقدت "هآرتس" مسيرة الترقيات التي من شأنها أن تؤثر على سير التحقيق مع افراد الشرطة خاصةً وأنها المخول الوحيد للتحقيق مع أفراد الشرطة.

وقالت هآرتس إن المحققين سيظلوا مدانين لمن منحهم الترقية، وكشفت "هآرتس" ان قائد الشرطة الاسرائيلية موشيه كرادي صادق على ترقية رجل ماحاش.

وردّ وزير الأمن الداخلي جدعون عزرا لـ "هآرتس": طلبت من مديرية ماحاش ان تغير الترتيبات ومنع تنفيذ التعيينات عن طريق الشرطة".

واستعرضت "هآرتس" قضية تقصير فترة الخدمة العسكرية من جهة تختلف عن تلك اتخذتها "يديعوت أحرونوت".

ونقلت اقوال وتصريحات بعض الضباط الاسرائيليين أن "تقصير فترة الخدمة العسكرية جاء تزامنًا مع احداث سياسية".

واستعرضت "هآرتس" قضايا الفساد في الحكومة والكنيست الاسرائيليين ونشرت صورًا وتفاصيل حول الملفات التي فتحت ضد أعضاء الكنيست وهم: ارييل شارون وتساحي هنغبي وعمري شارون ويئير بيرتس ويحيئيل حازن ويئير بيرتس وداني نافيه وليمور ليفنات وعنبال غبريئيلي وصالح طريف وافيغدور ليبرمان...
ونشرت "معاريف" على الصفحة الأولى قضية تقصير فترة الخدمة العسكرية. ونشرت الصحيفة أيضًا تحت عنوان "السلطة الفلسطينية تفرج عن مخربين من السجون".

كما نشرت معاريف تقريرًا اقتصاديًا على الصفحتين الثانية والثالثة جاء فيه اسماء لـ 17 عائلة من أغنياء اسرائيل التي ربحت في العام الاخير ما يوازي الـ 77 بالمائة من ميزانية الدولة.

التعليقات