مسؤولون في كديما: "أولمرت سينفذ خطة تجميع مقلّصة"

مسؤول في كديما: " مع 29 عضوًا لكديما وفي الجانب الآخر حكومة حماس وفي ظل عدم تأكيد الدعم الدولي، هناك احتمال كبير لأن يجبر أولمرت على التنازل عن أجزاء كبيرة من الخطة".

مسؤولون في كديما:
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ مسئوليْن من حزب "كديما"، يدعمان التوجه السياسي لرئيس الحزب والحكومة الاسرائيلية، أيهود أولمرت قالا مؤخرًا في محادثات شخصية "إنه في أعقاب الأوضاع الراهنة لا يوجد احتمال لتنفيذ خطة التجميع".

وأضاف أحدهم: "مع 29 عضوًا لكديما وفي الجانب الآخر حكومة حماس وفي ظل عدم تأكيد الدعم الدولي، هناك احتمال كبير لأن يجبر أولمرت على التنازل عن أجزاء كبيرة من الخطة".

وحسب هذا الادعاء فإن اولمرت سيجد صعوبة كبيرة في اقناع النظام الامريكي والاعتراف بالحدود الجديدة على أنها حدود نهائية. وسيجد أولمرت صعوبة أكبر أمام أوروبا وسيجبر على التنازل عن خطة التجميع وسيكتفي بإخلاء مقلص لمستوطنات نائية موجودة خارج الجدار".

وذكر ت معاريف أن كثيرين من قادة كديما أيدوا هذا التحليل وقالوا ما هو مشابه.

وجاء في "معاريف" أنَّ مسئولين في مكتب اولمرت نفوا نيته تقليص الخطة..

ويذكر أن أولمرت سيغادر إلى الولايات المتحدة في 21 من شهر أيار/مايو المقبل للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش لاطلاعه على خطة التجميع وسيطلب منه دعمًا ماليًا لتمويل المصروفات الضخمة المتوقعة.

وذكرت "معاريف" أيضًا أنه بموجب الاتفاف الائتلافي بين العمل وكديما الذي تم توقيعه بالأمس تم ذكر بند "تقليص عدد المستوطنات في الضفة الغربية" إلا أنَّ الخطوط الأساسية لم تتحدث عن مقدار هذا التقليص أبدًا. ويسعى مقربون من أولمرت في هذه الاثناء للعمل في أوساط مجلس الاستيطان من اجل تجنيد الدعم الكافي للخطة.

وجاء أيضًا أن مجلس الأمن القومي الاسرائيلي يسعى لبلورة خطة مسودة للتجميع. وقدّر مجلس الأمن القومي أن الدعم الدولي للحدود النهائية التي يريدها اولمرت ستكون فقط حال انسحاب كبير غربي الجدار والأماكن الاخرى.

وقال مسئول في مجلس الأمن القومي الاسرائيلي: "في حالة معينة يستطيع العالم الاعتراف بحدود تقع في مكان ما بين مسار الجدار الحالي والخط الاخضر".

وجاء في معاريف ايضًًا: "السؤال الذي يسأل اليوم، هل سينال مجلس الامن القومي التوكيل لتجهيز خطة التجميع وتخطيطها وقيادتها كما كان في فك الارتباط"

التعليقات