"أولمرت لعريقات:" لا أستطيع أن أتعهد بإطلاق سراح أسرى.."

-

قللت التقارير الإعلامية الإسرائيلية من أهمية "التعهد" الذي "التزم" به رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وذلك خلال اللقاء الذي جرى يوم السبت الماضي. وذلك بناءاً على عدم استعداد أولمرت بالتعهد بشكل قاطع بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وخلافاً لتوقعات رسمية فلسطينية تناقلتها وسائل الإعلام، فإن الحديث هو عن عدد صغير جداً من الأسرى من ذوي الأحكام الخفيفة، وخاصة من النساء والأولاد.

فقد كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حديث أولمرت عن إطلاق سراح أسرى يتعلق بإطلاق سراح ما لا يزيد عن 30 أسيراً من ذوي الأحكام الخفيفة من النساء والأولاد.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه لن يتم إطلاق سراح أكثر من 30 أسيراً، في إطار ما يسمى "بادرة حسن النية" لحلول عيد الأضحى. ومن المتوقع أن يعقد أولمرت جلسة مع ممثلين من جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم غد الثلاثاء، لفحص من يمكن إطلاق سراحه.

كما نقلت الصحيفة أنه أثناء لقاء أولمرت- عباس، قال صائب عريقات لأولمرت إنه منذ العام 1969 دأب رؤساء الحكومات الإسرائيلية على إطلاق سراح أسرى من النساء والأولاد مع حلول كل عيد أضحى. وعندها قال أولمرت بأنه لا يستطيع أن يتعهد بأي شيء، وقال:" في كل الحالات لن يتم إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى.. كم أسيراً يمكنني إطلاق سراحهم؟ عشرة؟ عشرون؟ ثلاثون؟.. في كل الحالات فإن الحديث عن عدد قليل من الأسرى"..

التعليقات