صحيفة هآرتس: إسرائيل تعهدت للادارة الأمريكية بعدم اقامة مستوطنات جديدة

نشرت صحيفة هآرتس اليوم (الخميس) خبرا جانبيا تقول فيه ان شارون تعهد أمام الادارة الأمريكية بعدم اقامة مستوطنات جديدة ويستعرض التفاهمات التي تم التوصل اليها بين الطرفين الإسرائيلي والأمريكي.

ويقول الخبر: "توصل رئيس الحكومة أريئيل شارون الى تقاهمات محتلنة مع الادارة الأمريكية حول تجميد البناء في المستوطنات، وبناء على هذه التفاهمات لن يتم توسيع المستوطنات ولن يسمح ببناء جديد الا في تخوم خطوط البناء القائمة حاليا".

"كما التزمت إسرائيل بعدم اقامة مستوطنات جديدة، وعدم مصادرة أراض فلسطينية لأغراض البناء. وفي المقابل وافقت الادارة الأمريكية على اخراج مسألة المستوطنات من الاطار العام لخارطة الطريق، واجراء مفاوضات حولها ضمن مسار منفرد بين واشنطن والقدس".

وتقول الصحيفة ان هذه التفاهمات تم التوصل اليها "خلال زيارة مدير مكتب رئيس الحكومة دوف فايسغلاس للبيت الأبيض في شهر أيار، والتي تمت من أجل تحضير لقاء شارون ورئيس الولايات المتحدة جورج بوش، التي تأجلت في نهاية الأمر. وقد سبق ذلك نقاشا مفصلا حول مسألة المستوطنات خلال زيارة كل من ستيف هدلي واليوت ابرامس من البيت الأبيض الى إسرائيل في شهر نيسان".

أما حول الجديد في هذه التفاهمات فتقول الصحيفة: "التغيير الأساسي في النص المعدل هو تنازل إسرائيل عن مطلب اشتراط تجميد الاستيطان بتطبيق كامل لبنود تقرير ميتشل، اي وقف الارهاب والعنف. ومنذ الان فان إسرائيل توافق بان تتم عملية تجميد المستوطنات في جيع الأحوال. كما تنازلت إسرائيل عن مطلب اعتراف الادارة الأمريكية بمواصلة البناء بناء على احتياجات المستوطنات الجارية، كما جاء في الخطوط الأساسية للحكومة".

ويقول الخبر أيضا ان الجيش الإسرائيلي أجل اخلاء خمسة يؤر استيطانية مؤهولة بعد توجه المستوطنين والتماسهم الى المحكمة العليا.

ثم يستعرض الخبر قائمة البؤر الاستيطانية غير المؤهولة التي تم تفكيكها. وتقول الصحيفة أيضا ان عضو الكنيست حاييم رامون كشف خلال جلسة الخارجية والأمن انه تم في شهر أيلول العام الماضي اعداد قائمة من 100 بؤرة استيطانية حصلت 30 منها على مصادقة الحكومية وشرعيتها و32 اخرى يتم فحص مدجى قانونيتها.

وتذكر الصحيفة قائمة باسماء تسعة بؤر استطيانية غير مؤهولة تم ازالتها كما تذكر خمسة بؤر مؤهولة لم يتم ازالتها وهي: "شفي شومرون غرب"، "حفات جلعاد"، "متسبيه يتسهار"، "نوفي نحميا" و "بيت أيل شرق".