"معاريف": "شينوي" و"اليسار الاسرائيلي" يتجهان الى جانب فك الارتباط

اشارت صحيفة "معاريف" اليوم، الاحد، الى جلسة الحكومة الاسرائيلية، اليوم، التي ستبحث خطة فك الارتباط بناء على طلب حزب "شينوي" الشريك الاكبر في ائتلاف رئيس الحكومة الاسرائيلي، اريئيل شارون. ولفتت الصحيفة الى تهديد شينوي: "لن نتمكن من البقاء في الحكومة من دون وجود افق سياسي" وقول رئيس الحزب، وزير القضاء يوسف لبيد، انه "من غير الممكن ان تبحث كافة الهيئات السياسية في اسرائيل بفك الارتباط باستثناء الحكومة".

واضافت الصحيفة انه "فيما يقيد حزب شينوي رئيس الحكومة من جهة اليسار، سيضطر شارون الى مواجهة وزراء الليكود المعارضين للخطة في الايام القريبة المقبلة، وخصوصا وزير المالية بنيامين نتنياهو الذي اخذ في الايام الاخيرة يعلن انه يتوجب التصرف وفق قرار الليكود الذي ظهر من خلال الاستفتاء، بعد ان اعلن قبل الاستفتاء تأييده لفك الارتباط".

وقالت الصحيفة انه في هذه الاثناء "سيتجدد اخلاء البؤر الاستيطانية على ضوء الضغط الامريكي". واضافت ان شارون ووزير الامن شاؤول موفاز، وقعا على امر باخلاء 11 بؤرة استيطانية في انحاء الضفة الغربية.

واعتبرت الصحيفة انه اصبح بالامكان ملاحظة رد اليسار الاسرائيلي على نتائج استفتاء فك الارتباط، من خلال تظاهرات رفع شعارات على مفارق الطرق المركزية في اسرائيل. واوضحت الصحيفة ان نشاط اليسار الاسرائيلي جاء بمبادرة "طاقم الاغلبية"، وهي الهيئة التي تنظم النشاط الداعي الى تنفيذ خطة فك الارتباط.

واشارت الصحيفة ايضا الى المظاهرة التي ينوي "طاقم الاغلبية" اجراؤها يوم السبت المقبل في تل ابيب تحت شعار "الاغلبية تقرر"، والتي سيتحدث رئيس حزب "العمل" الاسرائيلي، شمعون بيرس، ورئيس حركة "ياحد" الجديدة الوزير السابق يوسي بيلين. ولكن اضافة الى هذين سوف يتحدث في المظاهرة مجموعة من المستوطنين الذين يؤيدون فك الارتباط ومؤسسو مستوطنات في قطاع غزة يؤيدون الان اخلائها والانسحاب من قطاع غزة وكذلك مصابين من عمليات تفجيرية يطالبون بوضع حد للوضع في المنطقة ونشطاء في المجال الاجتماعي من مدن التطير الاسرائيلية، وهي المدن الاكثر تضررا من تردي الوضع الاقتصادي الناتج عن سوء الوضع الامني بفعل الانتفاضة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في حزب شينوي ان لبيد اصدر تعليمات مفادها عدم مشاركة اي من اعضاء الكنيست عن شينوي في المظاهرة زاعما: "نحن سنسعى الى احداث التغيير من داخل الحكومة".

على صعيد اخر قالت "معاريف" نقلا عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان مقاتلي حزب الله خططوا لتنفيذ عملية طاستراتيجية" يقومون من خلالها بالتسلل الى معسكر للجيش الاسرائيلي على الحدود اللبنانية الاسرائيلية واختطاف عدد من الجنود.

وادعت الصحيفة ان مقاتلي الحزب توغلوا في الاراضي الاسرائيلية في محاولة، تجحت لاحقا، لجر الجنود الاسرائيليين الى داخل الاراضي اللبنانية. واقر مصدر عسكري ان الجنود الاسرائيليين فعلا توغلوا عدة امتار في الاراضي اللبنانية ليقعوا في حقل للالغام، قالت الصحيفة انها زرعت في اليوم السابق لتوغل الجتود الاسرائيليين في المنطقة. وهو ما اسفر عن مقتل جندي اسرائيلي وكلب مدرب على اكتشاف الالغام.

التعليقات