"نتيناهو يلغي مقابلات تلفزيونية.. الأسئلة التي تخيفه"

ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سلسلة من المقابلات التي سبق أن تم الاتفاق عليها مع القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، وهو ما اعتبر على أنه حضيض جديد في تعامله مع الجمهور الإسرائيلي

ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سلسلة من المقابلات التي سبق أن تم الاتفاق عليها مع القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، وهو ما اعتبر على أنه 'حضيض جديد في تعامله مع الجمهور الإسرائيلي'.

وعن ذلك كتب أوري مسغاف في صحيفة 'هآرتس'، اليوم الأربعاء، أنه 'لو كان في إسرائيل إعلام حر وليس مبتورا ومخصيا، لكان يجب أن تكون عملية الرد (على نتنياهو) سريعة جدا'.

اقرأ أيضًا| نتنياهو وكحلون أعلنا عن تخفيض ضريبة القيمة المضافة

وكتب أنه يجب إبلاغ نتنياهو بأنه من الآن فصاعدا لن يحفظ له الحق الحر في إجراء مقابلات متى يطيب له في استوديوهات الإذاعة والتلفزيون.

ويضيف الكاتب مستخفا أنه يجب وضع كرسي شاغر في الاستوديو، وإبلاغ نتنياهو بأنه في الساعة التي كان من المقرر فيها إجراء مقابلة معه، ستوجه أسئلة يفترض بكل مواطن إسرائيلي أن يحصل على إجابة عليها عشية رأس السنة العبرية.

اقرأ أيضًا| بريطانيا: 107 آلاف يطالبون باعتقال نتنياهو لارتكابه جرائم حرب

وعرض الكاتب مجموعة من الأسئلة التي كان يفترض أن يجب عليها نتنياهو، من بينها:

هل كنت حقا، كقائد أعلى للشاباك، تنوي إلقاء القبض على منفذي جريمة حرق عائلة دوابشة؟
هل كنت حقا، خلال سنوات ولايتك في رئاسة الحكومة، تنوي خفض أسعار السكن؟
هل كنت حقا تريد معالجة قضية غلاء المعيشة من جذورها؟
هل كنت حقا تريد هزيمة حركة حماس؟
هل كنت حقا تريد استغلال شباك الفرص السياسية الذي أعلنت عنه بعد انتهاء 'الجرف الصامد'؟
هل كنت حقا تريد قمع موجة عمليات الدهس والطعن في الضفة الغربية؟
هل كنت حقا تريد منع التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران؟
لماذا جررت إسرائيل ويهود الولايات المتحدة إلى مواجهة مع ادارة أوباما والتي انتهت بهزيمة مدوية؟
لماذا تتدخل مرة أخرى وأخرى في السياسة الداخلية الأميركية؟ وهل هذا التدخل يأتي بناء على طلب الراعي شلدون أدلسون أو بأمر منه؟
ما هو السبب الحقيقي لاندفاعك للمصادقة على مخطط سرقة الغاز؟ ولماذا لم يدفعك اكتشاف الغاز المصري إلى التوقف والتفكير بمسار جديد؟
كشفت مبادرة '100 يوم من الشفافية' أنك اجتمعت في السنوات الأخيرة 7 مرات مع يتسحاك تشوفا، على الأقل، فعلى ماذا تحدثتم في هذه اللقاءات، ولماذا لم توثق بشكل منظم؟ وهل هناك ما تخفيه؟
لماذا دفنت تقرير 'لجنة لوكر' لشؤون ميزانية الأمن؟
لماذا دفنت تقرير 'لجنة الألوف' لمكافحة الفقر؟
لماذا دفنت تقرير 'لجنة غيرمان' لشؤون الإصلاح في الجهاز الصحي؟
لماذا تقوم بتعيين مثل هذه اللجان، وتهدر الموارد على عملها؟
هل تفاخر بأنه في ولايتك ألغيت ألعاب كرة القدم في أيام السبت بسبب الإكراه الديني؟ وهل تنوي التدخل؟

التعليقات