بيرس: ما كان ينبغي اغتيال عرفات واختلف مع نتنياهو حول عباس

وعبّر بيرس عن رفضه استخدام إسرائيل للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، وابدى اعتراضه على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه عبّر هذه المرة عن دعمه الشديد للعملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، وأدعى 'إنها لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درساً لحماس'.

بيرس: ما كان ينبغي اغتيال عرفات واختلف مع نتنياهو حول عباس


قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس انه ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات، وأنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه، اصبح الوضع أصعب وأكثر تعقيداً'.


وعبّر بيرس عن رفضه استخدام إسرائيل للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، وابدى اعتراضه على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه عبّر هذه المرة عن دعمه الشديد للعملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، وأدعى 'إنها لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درساً لحماس'.


وزعم ان 'إسرائيل بذلت أقصى جهدها لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، رغم أنه كان من الصعب جداً التمييز بين مسلحي حماس'والمدنيين الأبرياء، على حد تعبيره.


وجاء ذلك في مقابلة صحيفة نيويورك تايمز قبل 5 اشهر ونشرت الاربعاء فقط ونقل نصها موقع الاذاعة العبرية .


وأشار بيرس خلال المقابلة، أنه يختلف مع نتنياهو في تقييمه للرئيس الفلسطيني، وقال 'إنني لا أقبل الإصرار على أن أبو مازن 'محمود عباس' ليس بشريك مفاوض جيّد... بالنسبة لي إنه شريك ممتاز... إن عسكريينا يصفون لي مدى تعاون القوات الفلسطينية معنا لمكافحة الإرهاب'.


وزعم بير  إن المستوطنين لم يقضوا على فرصة بناء دولة فلسطينية، مدعيا إن المستوطنات تغطي حالياً 2% من المنطقة كلها.


وزعم إن المشكلة الفلسطينية ليست المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط، لكنه أشار الى أنها تؤثر على علاقة اسرائيل مع  مليار ونصف المليار مسلم في العالم ، وانه في حال حلها ستسحب من  المتطرفين الإسلاميين حجتهم لأفعالهم ضدنا.


واَضاف بيرس ان المشكلة هنا ليست فقط رئيس الحكومة بل تحالفه'، وتابع 'إنني لا أزعم بأن السلام مع الفلسطينيين سيحل كامل المشكلات'، لافتاً إلى أن تحقيق السلام هو مسألة معقدة.


وانتقد بيرس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من دون ذكره، قائلاً 'إذا سمع أي شعب من قيادته بأن هناك فرصة لتحقيق السلام، فإنه سيصدق ذلك'.

 

التعليقات