20/07/2018 - 11:32

طريقة حديثة للتبييض دون الإضرار بمبنى مينا الأسنان

قال باحثون في معهد الطب الانتقالي في جامعة نانتشانغ الصينية، إنهم تمكنوا من تطوير طريقة آمنة وفعالة لتبييض الأسنان، لا تسبب أضرارًا لبنية السن، أو مينا الأسنان، وتختلف عن كلّ الطرق الشائعة والمعروفة حتى الآن.

طريقة حديثة للتبييض دون الإضرار بمبنى مينا الأسنان

(Pixabay)

قال باحثون في معهد الطب الانتقالي في جامعة نانتشانغ الصينية، في دراسةٍ نشرت في مجلة "اي سي إس" العلمية، إنهم تمكنوا من تطوير طريقة آمنة وفعالة لتبييض الأسنان، لا تسبب أضرارًا لبنية السن، أو مينا الأسنان، وتختلف عن كلّ الطرق الشائعة والمعروفة حتى الآن، والتي تسبب ضررًا بالغًا لبنية ومينا الأسنان.

وتذكر الدراسة أنّ السطح الخارجي للأسنان هو ما يتغير لونه عادةً في الأسنان، نتيجةً لتناول الأطعمة والمشروبات الملونة، مثل القهوة والشاي، عدا عن التدخين الذي يسبب اصفرارًا للأسنان، الأمر الذي يدفع الكثيرين والكثيرات إلى علاجات ومنتجات تبييض الأسنان المختلفة، الذتي غالبًا ما تستخدم فيها مادة "بروكسيد الهايدروجين" التي تستهدف بدورها الصبغات التي تتسبب بتغير لون الأسنان.

وتنتشر علاجات تسرّع العملية التي يقوم بها "بروكسيد الهيدروجين" من خلال استخدام طيف الأشعة فوق البنفسجية، أو من خلال تعريض الأسنان للضوء الأزرق، ولكن في الوقت عينه، يغفل الكثيرون عن أن التركيزات العالية من مادة "بروكسيد الهيدروجين" يمكنها التسبب بتكسّر مينا الأسنان، أو قد تسبب الحساسية في بعض الأحيان وموت الخلايا في أحيان أخرى.

وفي سبيل التغلب على هذه المشكلة، قام الفريق بتعديل الجسيمات النانوية لمادة "ثاني أوكسيد التيتانيوم" الذي يستخدم في معجون الأسنان، ومركب "polydopamine"، وتمت إضافتهما إلى سطح الأسنان وتسليط الضوء الأزرق عليها لتنشيط المركبات على سطح الأسنان.

ليكون مستوى التبييض مشابهًا لمستوى التبييض الذي تم الحصول عليه باستخدام الطرق التقليدية التي تعتمد على مادة "بروكسيد الهايدروجين"، وذلك خلال أربع ساعات من استخدام العلاج الجديد. كما لاحظ الباحثون أيضًا أن الطريقة الجديدة آمنة، إذ تأكدوا أنها لم تلحق أي ضرر بمينا الأسنان، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الطريقة نشاطًا مضادًّا للبكتيريا ضد بعض بكتيريا الأسنان.

 

التعليقات