كشفت الحكومة الإسبانية، أمس الثلاثاء، قواعد المرحلة المقبلة، والتي أطلقت عليها اسم "الوضع الطبيعي الجديد"، المقرر أن يبدأ فور انتهاء حالة الطوارئ أواخر حزيران/ يونيو الجاري.
وجاءت هذه الخطوة، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا بالبلاد، وذلك بالتزامن مع تسجيل البلاد 84 إصابة.
وقال وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا، في مؤتمر صحفي أنه "من المتوقع أن تدخل البلاد بأكملها في الوضع الطبيعي الجديد، بحلول 21 حزيران/ يونيو الجاري".
ومن المقرر أن يصدر البرلمان القرار في غضون الأيام المقبلة، بحسب المصدر نفسه، وأضاف إيلا أنه "ستبقى هذه القواعد سارية حتى نحصل على علاج فعال، أو لقاح ضد الفيروس".
وستلزم مدريد الجميع، بارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، حيث لا يمكن ضمان مسألة التباعد الجسدي، ومن يخالف ذلك، يعرض نفسه للغرامة التي قد تصل إلى 100 يورو.
كما سيتعين على شركات الطيران، والقطارات، والحافلات، وغيرها من وسائل النقل العام، الاحتفاظ ببيانات الركاب، لمدة 4 أسابيع كحد أدنى، حتى تتمكن السلطات من تعقب الركاب في حالة تفشي المرض.
وستظل إجراءات النظافة الموضوعة لمنع انتشار الفيروس، سارية أيضًا على الأنشطة التجارية، لتضمن حفظ الأشخاص لمسافة 1.5 متر من التباعد فيما بينهم، وحسب وزارة الصحة، فإن إجمالي الوفيات استقر عند 27 ألفا و136.
وأغلقت إسبانيا حدودها مع فرنسا والبرتغال، منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، مع السماح فقط بدخول المواطنين العائدين والعمال وسائقي الشاحنات، في إطار مكافحتها لفيروس كورونا.
التعليقات