سولار إمبلس 2... نحو محطتها التاريخية الأخيرة

أقلعت أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم، سولار إمبلس 2، فجر اليوم، الأحد، من مطار القاهرة، متجهة إلى مدينة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.

سولار إمبلس 2... نحو محطتها التاريخية الأخيرة

أقلعت أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم، سولار إمبلس 2، فجر اليوم، الأحد، من مطار القاهرة، متجهة إلى مدينة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعتبر هذه الرحلة رقم 17 والأخيرة، من جولة حول العالم، بدأتها الطائرة في آذار/ مارس2015، لتنبي قضية التكنولوجيا النظيفة.

رئيس مجلس إدارة "سولار إمبلس 2"، برتران بيكار، والذي أقلع بالطائرة الشمسية من القاهرة إلي أبو ظبي، قال خلال مؤتمر صحافي عقده بالمطار قبل مغادرته "تلك الرحلة ستمثل أصعب رحلة للفريق لأنها آخر جولة".

وأشار إلى أن "الغرض من فكرة الطائرة، هو توصيل رسالة للعالم بضرورة الشروع في تطبيق الطاقة النظيفة، الطاقة الشمسية، في جميع المجالات الحيوية بالعالم".

تجدر الإشارة أن هذه الرحلة التي غطت مغادرتها من مطار القاهرة، وسائل إعلام محلية وغربية، تأجلت 5 مرات منذ وصول الطائرة إلى القاهرة 13 تموز/ يوليو الجاري، بسبب سوء الأحوال الجوية ووعكة صحية تعرض لها قائد الطائرة من قبل، وفق بيانات سابقة.

سولار إمبلس 2 تحلق فوق الأهرامات

وبحسب بيان سابق لوزارة الطيران المصرية، كانت القاهرة المحطة قبل الأخيرة للطائرة التي يقودها طيار وحيد، في إطار رحلتها التجريبية حول العالم لنشر الوعي الترشيدي، وتبنّي قضية التكنولوجيا النظيفة، حيث أقلعت من العاصمة الإماراتية أبوظبي في آذار/ مارس 2015، وهبطت في 15 مدينة حول العالم قبل أن تعود مرة أخرى إلى أبو ظبي خلال الساعات المقبلة.

وواصلت الطائرة، التي تسع لقائد واحد، وتضم 65 شخصا مساعدا، مغامرتها منذ 492 يومًا منذ انطلاقتها، وتوجهت وقتها باتجاه العاصمة العمانية مسقط، ثم الى أحمد آباد وفراناسي في الهند، وماندالاي في بورما، ثم شونغتشينغ ونانكين في الصين، ومنها إلى ناغويا في اليابان قبل الانتقال إلى هاواي فكاليفورنيا، ثم من الشرق الأميركي إلى نيويورك في الغرب في محطات عدة، ثم عبرت المحيط الأطلسي إلى إسبانيا ثم وصلت لمصر، ومنها تتجه إلى أبو ظبي.

اقرأ/ي أيضًا | شاهد: سولار إمبالس 2 تحلق فوق الأهرامات

سولار إمبلس 2، طائرة خفيفة الوزن حيث يبلغ وزنها 2300 كجم وعرضها 72.3م وذلك من أجل تهيئة الأسطح للخلايا الشمسية، ويغطى الجناحين 17 ألفا و248 من الخلايا الشّمسية، التي تُغذّي بطاريات الطائرة من طراز (ليثيوم بوليمر)، وتساعد البطاريات على توليد وتخزين ما يكفي من الطاقة لتشغيل محركات الطائرة للتحليق لفترات طويلة، كما يمكن للطائرة التحليق في الظلام بفضل البطّاريات".‎

التعليقات