30/11/2007 - 18:15

هنية: ثمن التنسيق سيدفعه القطاع

-

هنية: ثمن التنسيق سيدفعه القطاع

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية، اليوم الجمعة أن التنسيق الفلسطيني الإسرائيلي وصل إلى مراحل خطيرة خاصة انه يتزامن مع التعهدات الفلسطينية بملاحقة المقاومة ومع قرارات صادرة عن المحاكم الإسرائيلية بتشديد الخناق والحصار وآخرها كميات الوقود التي تضاءلت بشكل خطير

وطالب هنية في تصريحات له المسؤولين في رام الله بالتراجع عن التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لأن الثمن الخطير للتنسيق سيدفعه الفلسطينيون في قطاع غزة، مشدداً في الوقت ذاته على أن المواقف والرؤية السياسية لحماس لا يمكن التراجع عنها .

وحول تصريحات توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، والذي اشترط انخراط حماس في العملية السياسية السلمية بالإعتراف بإسرائيل، قال رئيس الوزراء المقال " نحن لسنا بحاجة لنصائح توني بلير بشأن أرضنا وحقوقنا وثوابتنا التي لن نتنازل عنها ولن نفرط بها، والمطلوب من الاحتلال أن يقدم التنازلات بالإنسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وعلى صعيد الأزمة التي تعصف بقطاع غزة وخاصة قضية سفر حجاج بيت الله الحرام إلى السعودية، ناشد هنية الرئيس المصري حسني مبارك باتخاذ قرار فيما يتعلق بفتح معبر رفح والسماح للحجاج والمرضى والحالات الإنسانية كمقدمة لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.

التعليقات