09/07/2008 - 05:10

وفد حماس يتوجه نحو القاهرة لمناقشة التهدئة والخروقات والحوار الوطني ومعبر رفح

حماس تدعو للحوار الوطني الشامل برعاية ودعم عربي، وتطالب الرعاة والداعمين بإرسال الدعوات الرسمية لحركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية والأطراف المعنية..

وفد حماس يتوجه نحو القاهرة لمناقشة التهدئة والخروقات والحوار الوطني ومعبر رفح
أكدت حركة حماس أن وفداً يمثلها من الداخل والخارج توجه، الثلاثاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث ملف التهدئة والخروقات الإسرائيلية لها، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، إلى جانب قضية معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في حديث صحفي له "إن الحركة تنتظر تحديد موعد لالتئام الأطراف المعنية بقضية تشغيل معبر رفح، وهم حركة حماس والرئاسة الفلسطينية والأوروبيين، وبرعاية مصرية".

وبين أنه كان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع بعد أسبوع واحد من إرساء دعائم التهدئة، لكنه لم يحدث لأسباب سيطلب تفسيرها من مصر.

وأشار إلى جاهزية حماس للقبول بأية آلية لتشغيل المعبر، طالما تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ولا تمنح الاحتلال بطاقة تحكم بالمعبر.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح يعرقل التهدئة، ولا يقوم فقط بمجرد خروقات، مؤكداً التزام حماس وباقي الفصائل الفلسطينية بالتهدئة رغم ممارسات الاحتلال، مبينا أن "التزام الفصائل مرهون بمدى التزام الاحتلال".

وأكد أن المعابر لم تفتح حسب الآليات التي وضعت باتفاقية التهدئة، ونسبة البضائع المسموح بدخولها لقطاع غزة لازالت مقلصة، والمواد الأساسية والوقود مقننة أكثر، وخروقات الاحتلال الميدانية في تصاعد مستمر، وتهديداته متواصلة.

ودعا الوسيط المصري بأن يحافظ على مبادئ التهدئة، وأن يلزم الاحتلال بالإيفاء بالتزاماته التي وافق عليها بمجرد موافقته على التهدئة.

وفيما يتعلق بالحوار الوطني؛ دعا للحوار الوطني الشامل برعاية ودعم عربي، مطالبا الرعاة والداعمين بإرسال الدعوات الرسمية لحركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية والأطراف المعنية.

وأشار إلى تواصل حماس مع أطراف عربية مختلفة كمصر واليمن وقطر والسعودية، موضحا أن هذا الدول طالبت بتوافق داخلي على الحوار، والآن تحقق ذلك ونحن ننتظر الدعوة الرسمية لإطلاق الحوار الوطني الشامل للتحرك بهذا الملف إلى الأمام.

وأوضح أن وفد حماس سيطلب من القيادة المصرية إطلاعه على المستجدات العربية لإطلاق الحوار الفلسطيني، وثمرة الاتصالات مع كافة الأطراف المعنية سواءً الفلسطينية والعربية.

التعليقات