14/05/2010 - 12:23

أطلق عليه المستوطنون النار وظل ينزف لساعات حتى استشهد..

شهود عيان يؤكدون أن المستوطنين لاحقوا عددا من الفتية وهم يطلقون النار مع أدى إلى استشهاد فتى فلسطيني (16 عاما) شمال مدينة رام الله

أطلق عليه المستوطنون النار وظل ينزف لساعات حتى استشهد..
أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد الفتى أيسر ياسر فواز الزبن (16 عاما)، من بلدة المزرعة الشرقية بعد أن أطلق عليه مستوطنون النار، في منطقة واد الحرامية قرب رام الله.

وأضافت المصادر أنه تم العثور على جثة الفتى بعد نحو ثلاث ساعات من استشهاده على تلة قرب واد الحرامية، وتم نقله إلى مستشفى رام الله، وتبين أنه أصيب برصاصة واحدة في الظهر واستقرت في القلب أدت الى وفاته.

وقالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم العثور على جثة الفتى بالقرب من قرية سنجل، شمال رام الله. وبحسب المصادر ذاتها فإن أسباب الوفاة غير معروفة.

كما أكدت المصادر ذاتها لوكالات الأنباء أنه حصل في المكان إطلاق النار، بعد تعرض مركبة للمستوطنين للرشق بالحجارة، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات.

كما علم أن عملية إطلاق النار قد وقعت في الساعة 19:00 مساء، على شارع "60".

وفيما أكدت مصادر فلسطينية أن أحد المستوطنين ترجل من مركبته، وهو يحمل بندقية، ولاحق عددا من الفتيان من القرية وأخذ يطلق النار باتجاههم، نقلت مصادر إسرائيلية عن شهود عيان إسرائيليين/ مستوطنين قولهم إنهم اتصلوا بالشرطة في الساعة الثامنة مساء، وأبلغوا عن مشاهدتهم لـ3 أشخاص يترجلون من مركبة، كان أحدهم مسلحا ببندقية وأطلقوا النار باتجاه الفتيان الفلسطينيين بادعاء أنهم قاموا برشق المركبة بالحجارة.

وفي أعقاب تغيب الفتى ياسر الزبن عن منزله، بدأ العائلة بالبحث عنه إلى أن تم العثور على جثته في ساعة متأخرة من مساء أمس. وكان من الواضح أنه أصيب برصاصة في ظهره.

وقالت مصادر إسرائيلية إن عضو الكنيست ميخائيل بن آري (من الاتحاد القومي) دافع عن إطلاق النار من قبل المستوطنين على الفتيان الفلسطينيين، بادعاء أن ذلك دفاع عن النفس. وادعى أيضا أن راشقي الحجارة يقصدون القتل.

التعليقات