31/10/2010 - 11:02

ابو مازن يعقد سلسلة لقاءات تقييمية مع الفصائل الفلسطينية

محمد الهندي: الاجتماع ناقش مجمل القضايا السياسية و نتائج الزيارات التى قام بها ابو مازن لعدد من الدول الاوروبية والعربية وواشنطن

ابو مازن يعقد سلسلة لقاءات تقييمية مع الفصائل الفلسطينية
وصفت حركة الجهاد الاسلامى اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطينى ابو مازن مساء اليوم (الثلاثاء) بالايجابى والودى.
وقال محمد الهندى احد قياديي الحركة فى اعقاب الاجتماع الذى ضمه ووفد حركته المكون من عبد الله الشامى وابراهيم النجار مع رئيس الوزراء الفلسطينى، ان الاجتماع ناقش مجمل القضايا السياسية و نتائج الزيارات التى قام بها ابو مازن لعدد من الدول الاوروبية والعربية لا سيما زيارة واشنطن .

وبدأ عباس لقاءاته التقييمية مع الفصائل الفلسطينينة امس الاثنين بلقاء مع وفد من اللجنة الحركية العليا لحركة فتح.

واكد الهندى ووفد حركته لابو مازن التزامهم بالهدنة المعلنة وتابع " المشكلة تكمن بالاحتلال الاسرائيلي وشارون ".

وحذر من ان استمرار الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية ستقود الى تقويض الهدنة مشيرا الى انه تم تقديم تقرير مفصل لابو مازن شمل مجموعة الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية ومنها اطلاق النار واستمرار بناء الجدار الفاصل والتلاعب في قضية الاسرى والمعتقلين وعدم رفع الحصار وعدم وقف الاعتداءات والتوغلات والاعتقالات.

من ناحيته قال نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد بأن الحركة دخلت الهدنه بشكل جماعي مع باقي الفصائل وسيكون لها موقف جماعي مع باقي الفصائل الاخرى في حال قررت عدم الالتزام بالهدنة وذلك بعد تقييم الامر مع باقي الفصائل الاخرى لاتخاذ موقف موحد .

واشار عزام الى ان وفد الحركة نوه الى الموقف الأمريكي المتراجع والمتردي تجاه شعبنا الفلسطيني ووصفه بالمنحاز للكيان الصهيوني وعدم جديته تجاه ما يطرح من قضايا .

واشار الى ان اسرائيل لم توقف اعتداءاتها بحق الشعب الفلسطيني منذ اعلان المبادرة الفلسطينية من قبل الفصائل الفلسطينية، وحول موضوع المعتقليين الفلسطينيين اشار عزام الى ان الامر لا يتعدى كونه زوبعه اعلامية وانها خطوة غير كافية وان هناك آلاف المعتقلين في السجون الاسرائيلية في حين ستفرج اسرائيل عن مئات من المعتقلين الذين شارفت محكومياتهم على الانتهاء .

واكد عزام ان وفد الحركة استمع الى السيد محمود عباس حيث قدم شرحا لزيارته الى امريكا وقال ان الجميع متفق على ضرورة اللحمة الداخلية وضرورة الحفاظ على الوحدة والتلاحم في هذه المرحلة.

التعليقات