31/10/2010 - 11:02

استشهاد طفل من اليامون واصابة سبعة أطفال في بيت حانون

قوات الاحتلال تقوم بشق طرق عسكرية في المنطقة تربط البلدة بالحدود الشرقية المحاذية لها من جهة الشرق على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل

استشهاد طفل من اليامون واصابة سبعة أطفال في بيت حانون
افادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا في نابلس، ان الفتى كمال نواهضة (14 عاماً) من مخيم اليامون، استشهد بعد ظهر اليوم متأثرًا بجراح بالغة كان أصيب بها في الرأس جراء تعرضه الى نيران قوات الاحتلال، صباح اليوم.

وفي غزة افادت مصادر طبية ان سبعة أطفال فلسطينيين من طلاب المدارس، اصيبوا، صباح اليوم الخميس، بنيران الدبابات الاسرائيلية المرابطة أمام المدخل الجنوبي لبلدة بيت حانون، بينما كان هؤلاء في طريقهم لتقديم امتحانات نهاية العام الدراسي .

وافادت مصادر أمنية فلسطينية ان الأطفال تعرضوا لاطلاق النيران على مدخل البلدة التي لا زالت تخضع لاحتلال قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، حيث تقوم بعمليات تجريف واسعة في البلدة.

ونقلت مراسلتنا ألفت حداد عن مصادر فلسطينية قولها ان نيران دبابات الاحتلال منعت سيارات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى المنطقة ونقل المصابين الى المستشفيات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعاد الليلة قبل الماضية اجتياح بلدة بيت حانون، للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.

على الصعيد ذاته، قالت المصادر الأمنية الفلسطينية ان جيش الاحتلال احتل المنطقة الصناعية في بيت حانون، ومنع صباح اليوم، مئات العمال الفلسطينيين من التوجه الى عملهم فيها .

وقالت المصادر ان جنود الاحتلال اعتلوا أسطح بعض المصانع واطلقوا النار باتجاه المواطنين والعمال الذين يقتربون من المنطقة الصناعية .

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس قد اضطر امس الى إلغاء زيارة مقررة له للبلدة للاطلاع على حجم التدمير والخراب الذي خلفته فيها قوات الاحتلال. ودانت السلطة الفلسطينية في بيان لها، اجتياح بلدة بيت حانون للمرة الثانية، خلال اقل من أسبوع .

وقال بيان السلطة ان قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت انتشارها الواسع في بيت حانون وشمال قطاع غزة، وباشرت جرافات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

واوضح البيان ان جيش الاحتلال يعمل حاليا على شق طرق عسكرية في المنطقة تربط البلدة بالحدود الشرقية المحاذية لها من جهة الشرق على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل.

وحسب البيان " فقد تم وضع أسلاك شائكة ولوحات كتب عليها "ممنوع الاقتراب - منطقة عسكرية"، كما قاموا بالاستيلاء على الاستراحة التابعة للشركة العربية للتبريد الواقعة شرق المنطقة الصناعية في بيت حانون وحولوها الى موقع عسكري.

التعليقات