31/10/2010 - 11:02

استشهاد 4 فلسطينيين في مدينة رفح جنوب القطاع وإصابة آخرين بجروح خطيرة..

طائرات الإحتلال تطلق صاروخا تجاه عائلة كانت تبحث عن مكان آمن، لكن الصاروخ اخطأ الهدف إلا أن الطائرة عاجلتهم بصاروخ آخر فاستشهد شقيقان وأصيب شقيق ثالث ووالدتهم..

استشهاد 4 فلسطينيين في مدينة رفح جنوب القطاع وإصابة آخرين بجروح خطيرة..
أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد أربعة فلسطينيين، وذلك جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف تجاه الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي شهدت، الليلة الماضية وفجر اليوم، توسعا في العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة، وتحديدا في منطقة الشوكة ومحيط مطار غزة الدولي شرق المدنية منذ يومين.

ففي غارة أولى نفذتها مروحيات الاحتلال، أطلقت صاروخا تجاه عائلة فلسطينية تركت منزلها من كثافة النيران الإسرائيلية بحثا عن مكان أكثر أمنا، لكن الصاروخ اخطأ الهدف إلا أن الطائرة عاجلتهم بصاروخ آخر بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار، ما أدى إلى استشهاد شقيقين وهما كفاح الناطور(16 عاما) وعمار الناطور (15 عاما) وإصابة والدتهما وشقيقهما محمد بجراح خطيرة للغاية.

وفي وقت لاحق أطلقت إحدى الدبابات الإسرائيلية قذيفة سقطت بالقرب من احد المنازل في شارع جورج بالمدنية، ما أدى إلى استشهاد محمد مهدي (20 عاما)، وهو احد عناصر سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وإصابة أربعة آخرين كانوا يتواجدون في المكان.

إلى ذلك قامت المروحيات الإسرائيلية باستهداف احد عناصر كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحماس وهو صابر أبو عياد (22 عاما) أثناء تصديه لقوات الاحتلال التي توغلت بشكل كبير في عمق الأراضي الفلسطينية بصاروخ واحد على الأقل، ما أدى إلى استشهاده.

وقال الدكتور على موسى، مدير مستشفى أبو يوسف النجار، أن جثث الشهداء وصلت إلى المشفى أشلاء مقطعة بسبب الاستهداف المباشر من قبل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، واصفا إصابات بعض الجرحى بالخطيرة جدا.

ويواصل جيش الاحتلال عملياته في منطقة الشوكة وسط إطلاق نار مكثف وإطلاق قذائف المدفعية وإطلاق الصواريخ من الطائرات المروحية.

وقال شهود عيان إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت في عمق الأراضي الفلسطينية وتمركزت على بعد 700 متر من مستشفى أبو يوسف النجار.

وأضاف الشهود أن الآليات الإسرائيلية قامت بتجريف جزئي لعدد كبير من المنازل وسط إطلاق نار مكثف ومنع للمواطنين من الخروج من هذه المنازل حتى أثناء هدمها.

التعليقات