31/10/2010 - 11:02

اشتباكات في قطاع غزة تؤدي إلى مقتل فلسطينيين إثنين، أحدهما طفل، وإصابة 17 آخرين..

الناطق بلسان القوة التنفيذية يقول إن عناصر مأجورة تقوم بتهريب الأسلحة * الناطق بلسان حرس الرئاسة في معبر رفح يقول إن الحديث عن كرافانات مخصصة لمبيت الحرس الرئاسي..

اشتباكات في قطاع غزة تؤدي إلى مقتل فلسطينيين إثنين، أحدهما طفل، وإصابة 17 آخرين..
نفى الناطق باسم القوة التنفيذية الأنباء التي أفادت أن القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية هاجمت موكباً لحرس الرئاسة في شارع صلاح بين مخيم النصيرات والبريج.

ونقل عن مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينيين إثنين قد قتلا، أحدهما طفل، وأصيب 17 آخرين خلال الاشتباكات العنيفة التى جرت في مكان الحادث .

وقال اسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية " ان هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة، لأن هناك بعض الفئات المأجورة والخارجة عن القانون تقوم بتهريب الاسلحة الى داخل قطاع غزة بطريقة غير قانونية وطريقة غير شرعية".

وأضاف "نحن في القوة التنفيذية كبقية الاجهزة الأمنية يجب أن نتصدى لمثل هذه الظاهرة" مستنكرا ما تقوم بعض الاجهزة من تجيير هذه القضية لجانبها.

وطالب شهوان الأجهزة الأمنية الوقوف ضد هذه الأعمال، مؤكدا أن القوة التنفيذية لن تسمح لأحد بإدخال السلاح بطريقة غير شرعية الى القطاع.

وقال وائل دهب، الناطق باسم حرس الرئاسة على معبر رفح، إن الموكب كان يحمل كرفانات كانت مخصصة لمبيت أفراد الحرس الرئاسي الذي يتولى مهمة إدارة معبر رفح، وهذه الكرفانات تحتوى على معدات للمبيت من خيام وأمتعة ولا تحتوى بالمطلق على أي نوع من أسلحة، مشيرا إلى أن مجموعة مسلحة تابعة لحركة حماس هاجمت هذه الشاحنات عند مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة وأطلقوا تجاهها قذائف واستولوا على عدد من الكرفانات.

من جهته رفض إسماعيل رضوان، المتحدث باسم "حماس"، التعليق على ما تناقلته وسائل الإعلام من أن قتالا تجدد بين عناصر من القوة التنفيذية وكتائب القسّام التابعة لحركة "حماس" من جهة، وبين عناصر من قوات الأمن التابعة للرئاسة في غزة من جهة أخرى. لكنه قال إن المعلومات المتوفرة لديه حتى اللحظة، أن مجموعة من المواطنين والمسلحين اعترضوا على عبور شحنات أسلحة، عبر معبر كرم أبو سالم، دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى.

واعتبرت الحكومة الفلسطينية ما جرى في معبر كرم أبو سالم هو استمرار لعدم الاستقرار الذي تشهده غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، فالخروقات تحصل دائماً هنا وهناك، وقد تم تشكيل لجنة معنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق وهي تدرس هذه الحالات وستتابع المسؤول عن هذه الخروقات".

وكان الوفد الأمني المصري، قد حذر حركتي "فتح" و"حماس"، من أن تؤدي الخروقات المتكررة لقرار وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي، إلى عودة الاقتتال الداخلي من جديد.

وناقش الوفد الأمني المصري، رفيع المستوي الموجود في الأراضي الفلسطينية، سبل وقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، مع وفدي الحركتين اليوم الخميس، في غزة، علاوة على بحث سبل تنفيذ جميع بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحركتين برعاية مصرية.

التعليقات