31/10/2010 - 11:02

السجن 15 عاماً لوالدة ساعدت في قتل إبنتيها ومحاولة قتل الثالثة..

-

السجن 15 عاماً لوالدة ساعدت في قتل إبنتيها ومحاولة قتل الثالثة..
حكمت المحكمة المركزية في القدس اليوم، الثلاثاء، بالسجن الفعلي لمدة 15 عاماً على سارة شقيرات، من سكان جبل المكبر، وذلك بعد إدانتها بتقديم المساعدة في قتل إثنتين من بناتها، ومحاولة تقديم المساعدة لقتل الإبنة الثالثة. وقد نفذت عمليات القتل من قبل إبنها ماهر (29 عاماً)، وذلك على خلفية ما يسمى " تدنيس شرف العائلة".

وكان الإبن ماهر شقيرات قد حكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و20 عاماً أخرى، كما حكم على الوالد أمين شقيرات بالسجن لمدة 4 سنوات فعلية.

وقد تمت إدانة الوالدة سارة شقيرات في إطار صفقة، حيث اعترفت بموجبها بدورها مقابل تعهد النيابة بعدم المطالبة بفرض عقوبة السجن لمدة 18 عاماً.

يشار إلى أن القضية قد بدأت في العام 2005، في نهاية شهر نيسان/أبريل، حيث اشتبه الوالدان والإبن بأن الإبنة ردينة (28 عاماً) قد "دنست شرف العائلة عن طريق إقامة علاقات جنسية مع خال زوجها"، كما جاء أنها كانت في الشهر التاسع من حملها ولم تكن تعرف من هو والد جنينها. وقد تم الإتفاق بين ماهر ووالديه على قتل أخواته الست لكونهن كن يعرفن ما حصل لشقيقتهن.

وبحسب لائحة الإتهام، فقد تقرر بأن يقوم ماهر بقتل 3 شقيقاته، ردينة وأماني وليلى. وفي الثاني من أيار/مايو من العام الماضي، قام الأب بإخراج جميع أفراد عائلته من البيت، في حين طلب ماهر من شقيقتيه ردينة وأماني أن تشربا حامضاً كيماوياً حتى لا يضطر إلى قتلهما بيديه. وبالفعل شربت الشقيقتان من المادة الكيماوية، إلا أنهما بقيتا على قيد الحياة، فقام ماهر بخنقهما حتى الموت بحبل.

كما جاء أن الوالدة التي كانت في البيت في هذه الأثناء، قامت بالاتصال بابنتها الثالثة ليلى لتأتي إلى البيت، وذلك كي يتمكن ماهر من قتلها. ولدى وصولها حاول ماهر خنقها وقام بسكب الحامض الكيماوي عليها، إلا أنها ظلت على قيد الحياة، وأدلت بشهادة لصالح والدتها.

يشار إلى أن المحامية ليئا تسيمل قد طلبت من المحكمة التخفيف من عقوبة الوالدة لكونها "تصرفت بموجب التقاليد المتبعة في الوسط العربي، والتي تحملها المسؤولية عن التصرفات الأخلاقية لبناتها".

التعليقات