31/10/2010 - 11:02

الفصائل الفلسطينية تهدد بوقف الهدنة اذا لم يتم الإفراج عن كافة الأسرى

طالبت رئيس الحكومة محمود عباس "أبو مازن" بعدم التوصل لأي حل سياسي دون التوصل لجدول زمني للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين

الفصائل الفلسطينية تهدد بوقف الهدنة اذا لم يتم الإفراج عن كافة الأسرى
هددت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية بعدم الالتزام بالهدنة التي أعلنتها لمدة تتراوح ما بين ثلاثة وستة شهور إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين دون أي تمييز .

وفي مؤتمر صحفي عقدته في خيمة الاعتصام التي أقامتها في ساحة الجندي المجهول بمحافظة غزة، لمناصرة الأسرى، طالبت رئيس الحكومة محمود عباس "أبو مازن"، بعدم التوصل لأي حل سياسي دون التوصل لجدول زمني للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين.
وتفيد مراسلتنا في غزة، الفت حداد، ان الشيخ نافذ عزام، أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طالب بإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين دون تمييز..موضحا أن استمرار الهدنة التي أعلنت عنها الفصائل منوط بمدى الالتزام الإسرائيلي بإطلاق سراح الأسرى وإنهاء كافة أشكال العدوان عن أبناء الشعب الفلسطيني .

وقال لا شك أن الهدنة في خطر إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح الأسرى مؤكدا أن قضية الأسرى تمثل مطلبا رئيسيا لدى الشعب الفلسطيني ويرتبط بها مدى استقرار المنطقة بأسرها، داعيا دول العالم للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إنهاء كافة أشكال العدوان عن الشعب وإطلاق سراح الأسرى.

وأكد أحد قياديي حركة حماس المهندس إسماعيل أبو شنب، أنه بدون إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين لن تتواصل الهدنة. وقال نحن نطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى المعتقلين باعتبارها عنوان القضية .

وأضاف: أما الحديث الإسرائيلي عن عدد من أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي فهو مجرد خداع للتغطية وأن هناك أكثر من عشرة آلاف أسير يجب الإفراج عنهم جميعا.
وقال أمين سر الهيئة الفلسطينية للدفاع عن الأسرى مسعود الراعي أبو الصاعد في بيان الفعاليات ان الشعب الفلسطيني يتعرض داخل المعتقلات من خلال طليعته في السجون لهجمة شرسة تستهدف كسر صموده .

وأضاف أن الموت البطيء يزحف باتجاه المرضى والجرحى نتيجة الإهمال المقصود والدائم الذي يتعرضون له .
وأعلن عن بدء الفعاليات والتضامن مع الأسرى الأبطال وذلك بافتتاح خيمة الاعتصام التي تبرز كخطوة أولى لفعاليات ستشمل كل فلسطين وأكد أن نضال الحركة الوطنية الأسيرة هي جزء من معركة تحرر الوطن.

وقال اننا في الهيئة الفلسطينية التي تمثل كل القوى الوطنية والإسلامية وعدد من المؤسسات والجمعيات نؤكد بأنه لن يتحقق السلام ولا الأمن ولا الاستقرار في المنطقة ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.

وفي كلمة ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي باسم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أكد أن الحرية لن تكون إلا باستقبال الأسرى فهم طلائع الشعب ولا حرية ولا كرامة ولا استقلال إلا بهم،وحذر من الوقوع في مخطط حكومة شارون الذي يسعى لدق أسفين بين الفصائل .

وحيا نضال الأسرى في سجون الاحتلال واعتبر محاولات إسرائيل للتمييز في الإفراج عن الأسرى بأنها صفعة قوية لما تسمى بجهود التسوية والمحبة للسلام، داعيا الأطراف العربية لعدم الركون وانتظار ما تطرحه اميركا من حلول إسرائيلية بل التحرك لإثبات الذات والمشاركة في الحلول، وتساءل المجدلاوي حول مراحل إحلال السلام مع إسرائيل في ظل سياسة البطش التي تتبعها قوات الاحتلال

التعليقات