31/10/2010 - 11:02

انسحاب قوات الإحتلال من نابلس دون الإعلان عن انتهاء الحملة..

شهيد وثلاثون مصاباً وأكثر من 150 معتقلاً ودمار كبير في المدينة * جيش الإحتلال لم يعلن انتهاء الحملة "شتاء حار" ولا تزال السواتر والمكعبات الإسمنتية تقسم مدينة نابلس..

انسحاب قوات الإحتلال من نابلس دون الإعلان عن انتهاء الحملة..
انسحبت قوات الاحتلال من داخل أحياء مدينة نابلس بعد يومين من اجتياحها، لكن دون الإعلان عن انتهاء هذه الحملة، فيما استمرت قوات الاحتلال في حملة اعتقالاتها في الضفة الغربية إضافة إلى تشديد حصارها على عدد من المحافظات.

فقد أعلنت مصادر متطابقة في مدينة نابلس أن جيش الاحتلال سحب آلياته وجنوده من داخل أحياء مدينة نابلس ومحيط البلدة القديمة، ولكن دون الإعلان من قبل الاحتلال عن انتهاء حملتها هذه في نابلس، وهو ما يجعل الأهالي متخوفون من عودة الاحتلال في أية لحظة، نظراً لأن السواتر والمكعبات الأسمنتية ما زالت موجودة في شوارع نابلس، والتي تقسم المدينة إلى قسمين خاصة تلك التي وضعتها قوات الاحتلال أمام مديرية التربية والتعليم في المدينة.

ويؤكد الأهالي خاصة في البلدة القديمة على أن حجم الدمار الذي خلفه الإجتياح كبير جدا. وتقوم آليات البلدية بمحاولة إزالة الأنقاض ليتمكن المواطنين من العودة إلى استئناف العمل بعد يومين من الاجتياح.

وخلفت حملة "الشتاء الحار" الاحتلالية في نابلس لغاية صباح اليوم شهيداً 41 عاما، كمت أصيب ثلاثون مواطنا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من مائة وخمسون من أهالي المدينة. ولكن حسب المصادر المحلية فان جيش الاحتلال فشل في اعتقال من قال أنهم مطلوبون.

وفي سياق متصل فقد فشلت قوات الاحتلال في اعتقال أحد شبان كتائب الأقصى من جنين، حيث شنت توغلا جديدا داخل المدينة كما أفاد ذوو الشاب حيث اعتقلت قوات الاحتلال عددا من أفراد عائلته قبل إن تقوم بإطلاق سراحهم صباح اليوم.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مواطنين من بلدة الطبقة في محافظة الخليل أثناء توغل لها في البلدة وكذلك مواطنين من بلدة جيوس في محافظة قلقيلية واحد العاملين من القدس.

وهدمت قوات الاحتلال عشرة منازل من بلدة فرعون في محافظة طولكرم عصر أمس بحجة قربها من جدار الفصل العنصري في المنطقة، حيث منعت أصحابها من السكن بداخلها خلال الفترة الماضية قبل أن تقوم بهدمها عصر أمس.

التعليقات