31/10/2010 - 11:02

تأكيدات بعدم إقدام الفصائل على قتل الجندي الإسرائيلي الأسير والفصائل لن تقوم بالإدلاء بمعلومات عنه..

اقتراح قيد التداول: تسليم الجندي إلى مصر أو فرنسا مقابل ضمانات بأن تطلق إسرائيل أعدادا من الأسرى، وتوقف العدوان وتسحب قواتها وتنهي حصارها وتوقف سياسة الاغتيالات..

تأكيدات بعدم إقدام الفصائل على قتل الجندي الإسرائيلي الأسير والفصائل لن تقوم بالإدلاء بمعلومات عنه..
نقلت مصادر إسرائيلية عن ما يسمى بـ"الوسطاء" في قضية الجندي الأسير، أنهم يعتقدون بأن محتجزي الجندي لا ينوون المس به، بالرغم من انتهاء المهلة الأخيرة التي كانت محددة في السادسة من صباح اليوم.

كما نقل عن الوسطاء تقديراتهم بأن محتجزي الجندي لن يقوموا بقطع الاتصالات معهم، وأن المس بالجندي أو قطع الاتصالات سوف يسيء إليهم.

وجاء أنهم ينوون متابعة الجهود في الوساطة.

ونقل عن السلطة الفلسطينية تقديراتها بأن تحديد موعد المهلة الأخيرة جاء بهدف الضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإثارة الرأي العام الإسرائيلي ضد الحكومة الإسرائيلية!

كما نقل عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، تقديراتها بأن محتجزي الجندي الإسرائيلي سوق يقومون بقطع الاتصالات مع طاقم المفاوضات والاختفاء لفترة محدودة، كما حصل مع الطيار الاسرائيلي، رون أراد.

إلى ذلك، لم يتم استثناء إمكانية أن بيان الفصائل الأخير يشير إلى حصول تعقيدات محتملة في حالة الجندي غلعاد شليط.

وكانت قد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق بلسان "جيش الإسلام"، أن الفصائل التي أسرت الجندي الإسرائيلي لن تقوم بالإدلاء بمعلومات عن مصير الجندي. كما نقل عنه قوله" هناك من يعتقد أننا سوف نقتل الجندي الأسير، إلا أن عقيدة الإسلام تفرض علينا احترام الأسرى وعدم قتلهم".

وكانت قد كتبت صحيفة "الحياة" نقلاً عن مصادر فلسطينية مطلعة، يوم أمس، بأنه يتم التداول حالياً فلسطينياً في اقتراح أن يتم تسليم الجندي شليط إلى مصر أو فرنسا في مقابل الحصول على ضمانات بأن تطلق إسرائيل أعدادا من الأسرى، وتوقف العدوان على قطاع غزة، وتسحب قوات الاحتلال منه، وتنهي حصارها له وتوقف سياسة الاغتيالات، على أن توقف الفصائل إطلاق الصواريخ على إسرائيل من القطاع.

وكان قد صرح وزير القضاء الإسرائيلي، حاييم رامون، صباح اليوم، في مقابلة مع إذاعة الجيش "غاليه تساهال"، أن الحكومة الاسرائيلية فعلت الصواب برفضها قبول المهلة الاخيرة التي حددتها الفصائل الفلسطينية، على اعتبار أن ذلك سيدفعهم إلى المحافظة على حياة الجندي.

كما نقلت مصادر سياسية أن الاعتبارات التي دفعت أولمرت إلى تجاهل المهلة الأخيرة، تنبع من كونها غير واضحة، وأنه لم يصل حتى الآن أي اقتراح جدي من قبل محتجزي الجندي، علاوة على توصية الأجهزة الأمنية بعدم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وكان عمير بيرتس قد صرح يوم أمس أن إسرائيل لم توصد الأبواب أمام العمل الدبلوماسي والتدخل الدولي من أجل التوسط لحل المسألة.

التعليقات