31/10/2010 - 11:02

تقرير "بتسيليم" يشير إلى استشهاد 660 فلسطينياً في العام الحالي

عدد الشهداء يزيد عن العام الماضي بثلاثة أضعاف * بينهم 141 شهيداً على الأقل دون سن 18 عاماً، و 322 من الشهداء لم يشاركوا في القتال عند استشهادهم و- 22 كانوا هدفا للاغتيال..

تقرير
نشرت منظمة "بتسيلم" تقريرا يتضمن ملخصا لمعطيات خلال العام 2006. وقد شهد هذا العام تدهورا في أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث تصاعد قتل المدنيين وهدم البيوت وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة. ومن ناحية أخرى حدث انخفاض ملحوظ على عدد القتلى في صفوف المدنيين الإسرائيليين.

وطبقا لمعطيات بتسيلم، منذ مطلع العام 2006 ولغاية يوم 27 كانون الأول 2006، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 660 فلسطينيا في الأراضي المحتلة وداخل إسرائيل، من بينهم 141 قاصرا(811 منذ اندلاع الانتفاضة الثانية) على الأقل، و 322 من الشهداء لم يشاركوا في القتال عند استشهادهم (1920 منذ بداية الانتفاضة)، و- 22 كانوا هدفا للاغتيال (210 منذ بداية الانتفاضة الثانية).

وفي قطاع غزه وحده، ومنذ خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط قبل نصف عام، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 405 فلسطينيين، من بينهم 88 قاصراً، علما أن 205 شهداء من بينهم لم يشاركوا في القتال عند استشهادهم حسب تقرير بتسيلم.

في حين قتل الفلسطينيون 17 مدنيا إسرائيليا من بينهم قاصر واحد (119). وفقد قتل الفلسطينيون 6 إسرائيليين من عناصر الأجهزة الأمنية. (316 جنديا منذ بداية الانتفاضة الثانية).

في إطار العمليات العسكرية، هدمت إسرائيل في الأراضي المحتلة 292 بيتا (279 في قطاع غزة)، كان يسكن فيها 1769 مواطنا. وقد جرى هدم حوالي 80 بيتا من بينها بعد إخطار أصحاب البيوت مسبقا بالهدم. بالإضافة إلى ذلك، فقد هدمت إسرائيل في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس) 42 بيتا، بحجة عدم الترخيص، كان يسكن فيها حوالي 80 مواطنا.

وجاء في التقرير أنه يوجد اليوم في أنحاء الضفة الغربية حوالي 54 حاجزاً ثابتاً ومعززاً بالجنود طيلة الوقت. ويوجد 12 حاجزاً في نقاط مختلفة في الخليل. طبقا لمعطيات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فقد رُصِدَ في الضفة الغربية خلال شهر كانون الأول 2006 حوالي 160 حاجزا طياراً كل أسبوع بالمعدل.

بالإضافة إلى هذه الحواجز، تنتشر في أنحاء الضفة الغربية مئات العوائق الأخرى على شكل المكعبات الإسمنتية، أكوام التراب أو القنوات التي تحول دون الوصول إلى البلدات الفلسطينية أو الخروج منها. إلى جانب هذا كله، هناك 41 مقطعا من الشوارع في الضفة الغربية يُمنع الفلسطينيون من السير فيها بينما يُسمح للإسرائيليين بحرية التنقل والحركة فيها.

وبحسب "بتسيليم" ولغاية شهر تشرين الثاني، بلغ عدد المعتقلين والمحتجزين لدى قوات الأمن الإسرائيلية 9075 أسيراً، من بينهم 345 قاصرا. وقد فُرض الاعتقال الإداري على 738 فلسطيني (22 قاصرا)، دون محاكمة، ودون أن يعرفوا ما هي التهم الموجهة إليهم.

التعليقات