31/10/2010 - 11:02

حرس الرئاسة الفلسطينية يغلق وزارتي الزراعة والنقل وعدة طرقات في غزة..

مقتل ضابط فلسطيني في اقتحام معسكر تدريب تابع لحرس الرئاسة في غزة.. * مقتل طفل وإصابة طفلة في اشتباكات بالسلاح وسط مدينة غزة * إصابة 15 فلسطينيا على الأقل في اشتباكات

حرس الرئاسة الفلسطينية يغلق وزارتي الزراعة والنقل وعدة طرقات في غزة..
قتل احد عناصر حرس الرئاسة الفلسطينية المعروفة باسم (قوات الــ17) و اصيب اربعة آخرون في تبادل لاطلاق النار بين افراد من حركة حماس والقوة التنفيذية وحرس الرئيس في حي الزيتون جنوب مدينة غزة فجر اليوم.

وقال شهود عيان ان اطلاق نار كثيف وقع في حي الزيتون بين عناصر من حماس وحرس الرئيس ما ادى الى مقتل رقيب اول فى حرس الرئاسة وهو اسماعيل محمود 22 عاما وسقوط اربع اصابات .

وبينت مصادر فلسطينية انه تم خلال عملية اقتحام الموقع التابع لحرس الرئاسة من قبل حماس استخدام الاسلحة الرشاشات وقذائف الــ ار بي جي

من جهتها نفت حركة حماس ان يكون لها صلة بالاشتباكات التي وقعت فى غزة موضحة ان ما حصل كان اقتتالا بين افراد من امن الرئاسة وجهاز اخر تابع للسلطة الفلسطينية يعمل في قطاع غزة".

وكان طفلا فلسطينيا قد قتل مساء امس واصيبت جدته وطفلة صغيرة اخرى خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر من حركتى فتح وحماس وسط غزة كما اصيب خمسة عشر آخرين فى اشتباكات اخرى اندلعت امس فى جنوب قطاع غزة عقب مسيرات احتجاجية ومؤيدة لدعوة الرئيس ابو مازن لاجراء انتخابات .

وافاد شهود عيان " أن اشتباكات مسلحة وقعت في محيط منطقة السرايا وسط غزة أدت الى مقتل الطفل إبراهيم مصلح ثلاثة عشر عاما " وإصابة الطفلة بشري الديرى أربعة عشر عاما بجراح خطيرة .

وأضاف الشهود " أن الطفل كان يمر في المنطقة أثناء حدوث الاشتباكات بين العناصر المسلحة ما أدى الى إصابته وإصابة طفلة أخرى.

وكان خمسة عشر فلسطينيا علي الأقل أصيبوا بجراح خلال تبادل إطلاق نار بين عناصر من حركة فتح وآخرين من حماس وذلك عقب دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء انتخابات مبكرة .

وقالت مصادر فلسطينية ان المئات من أنصار الحركتين خرجوا في مناطق متفرقة من قطاع غزة ما بين مؤيد ومعارض لدعوة الرئيس عباس.

ففي خانيونس جري تبادل لإطلاق النار بين حركتي حماس وفتح خلال تظاهرات ضمت الالاف من مناصري الحركتين ما ادى الى اندلاع اشتباكات بينهم وإصابة عدد منهم دون معرفة إلي اي فصيل ينتمي المصابون .

ودعت حركة حماس السبت عبر مكبرات للصوت أنصارها بالخروج في مسيرات حاشدة تنديدا بقرار الرئيس عباس إجراء انتخابات حيث اعتبرت حماس هذا القرار انقلاب والتفاف على الشرعية الفلسطينية .

وفي مدينة غزة, تجمع المئات من أنصار حماس في باحة المجلس التشريعي وسط المدينة حاملين رايات لحماس الخضراء وردد المشاركون في التظاهرات هتافات ضد عباس والسلطة الفلسطينية.
قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن العشرات من عناصر الاجهزة الامنية التابعة للرئيس محمود عباس انتشرت صباح الاحد بكثافة حول مكاتب الرئيس عباس عقب مقتل احد عناصر حرس الرئاسة الفلسطينية واصابة اربعة آخرين .

.واغلق المئات من عناصر الحرس الرئاسى وكتائب شهداء الاقصي التابعة لحركة فتح الشوارع في القسم الغربي من غزة ومنعوا حركة السيارات فى تلك المنطقة.

من جهة اخرى اقتحم عناصر من قوات الـ 17 مقري وزارتي الزراعة والنقل والمواصلات الواقعتان بالقرب من منزل الرئيس ابو مازن ومقر الرئاسة مطالبين الموظفين في كلتا الوزارتين بمغادرة اماكن عملهم على الفور.

وقام العناصر بإغلاق أبواب الوزارتين بعد مغادرة كافة الموظفين العاملين فيهما, ثم اعتلوا أسطحهما وتمركزوا فوقها.

ونفا ابو احمد الناطق باسم قوات امن الرئاسة في تصريحات له ان يكون حرس الرئيس قد اقتحموا الوزارتين موضحا ان ما حدث ان هاتين الوزارتين تقعان بالقرب من مقر الرئاسة ومنزل الرئيس وبهدف تامين المنطقة قمنا باغلاق الوزراتين مشيرا الى ان الموظفين خرجوا طوعا من المقرات خشية حدوث توتر فى المنطقة بسبب الاحداث الجارية .

وكان عنصر من حرس الرئاسة قتل صباح الاحد خلال مواجهات مع مسلحين في موقع تدريب تابع لهذه القوة في غزة.
واتهمت مصادر في حرس الرئاسة عناصر حماس بمهاجمة معسكر تدريب تابع لقوات امن الرئاسة موضحة ان عناصر من عز الدين القسام هاجموا الموقع بصواريخ القسام والياسين والقوا قنابل يدوية وقذائف ار بى جى على الموقع الذى لم يكن يتواجد به سوي عدد قليل من حرس الرئيس .

التعليقات