31/10/2010 - 11:02

"حماس":ادعاءات "هآرتس"بشأن مطالبة دحلان باعتقال 50 ناشطا من الحركة وقتل 25 منهم مجرد افتراء اسرائيلي

اسماعيل هنية لموقع "عرب48": لن نسمح بجرنا الى حلبة الصراع الداخلي

اعرب اسماعيل هنية احد قادة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" عن اعتقاده بأن ما جاء فى مقالة عكيفا الدار، المحلل السياسى لصحيفة "هآرتس"، حول "الاختبار الذي طرحه شارون أمام حكومة ابو مازن كي تثبت جديتها"، هو محض افتراءات ترمي إلى خلق صراع داخلي فلسطيني، موضحاً ان الفلسطينين "تعودوا على اكاذيب المصادر الاسرائيلية" .

وقال هنية في حديث ادلى به لمراسلة "عرب 48"، الفت حداد، "ان التجربة علمت الشعب الفلسطينى انه فى صراع دائم مع العدو الاول، وهو الاحتلال الاسرائيلى، وانه لا يمكن ان يسمح الشعب الفلسطينى او فصائل المقاومة الفلسطينية لانفسهم بالانجرار نحو صراع داخلي، كما تهوى اسرائيل"
وطالب هنية الحكومة الفلسطينية عدم الخضوع للاملاءات والضغوطات الاسرائيلية، مشيرا الى ان الحكومة "يجب ان تستمد شرعيتها من قبل الشعب، وليس من قبل سلطات الاحتلال".

وكان عكيفا الدار قد ادعى فى مقالته بان رئيس الوزراء الاسرائيلى اريئيل شارون ارسل موفدا الى محمد دحلان فور تسلمه منصب وزير الشؤون الامنية وطالبه باعتقال 50 من افراد حركة حماس وقتل 25 منهم اثناء الاعتقال.

وتابع هنية يقول "ان قتل 25 من اعضاء حماس سيفتح بابا واسعا للعداء داخل الشعب الفلسطينى، مضيفا "يخطئ من يعتقد بان قتل 25 من أعضاء حماس سيحل المسألة، لان الشعب الفلسطينى لن يدخل فى شرك الصراع الداخلى الذى تنصبه له اسرائيل وسيعمل على افشال المخطط الاسرائيليى" .

واكد ان حركة حماس لا تخشى شيئا لانها قوية بجماهيرها وهى لا تتخدذ اية احتياطات امنية لاعضائها لان ما جاء فى الصحيفة الاسرائيلية هو مجرد افتراضات .

وفى تعقيبه على الموضوع قال مصدر في الحكومة الفلسطينية ان ما تحدث به الدار لا اساس له من الصحة وانه لم يجتمع أي مسؤول فلسطينى بأي مسؤول اسرائيلي. وقال ان هذه الادعاءات تدخل في اطار المحاولات الاسرائيلية لزعزعة الثقة بين ابناء الشعب الفلسطيني والحكومة .

واكد متحدث باسم الحكومة الفلسطينية ان الاجتماع الوحيد الذي عقد بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين هو اللقاء الذى جمع بين ابو مازن وشارون وغير ذلك فهو كلام لا اساس له من الصحة مضيفا: ان الجانب الفلسطيني يعلن عن كل لقاء يجري بين اي مسؤول فلسطيني و مسؤول اسرائيلي.

التعليقات