31/10/2010 - 11:02

حماس وفتح تتفقان على تفعيل لجان تحقيق في الأحداث التي وقعت مؤخراً

-

حماس وفتح تتفقان على تفعيل لجان تحقيق في الأحداث التي وقعت مؤخراً
أعلنت حركتا فتح وحماس اليوم الأربعاء التوصل إلى اتفاق حول تفعيل لجنة التحقيق التي أعلن عن تشكيلها مسبقا، للتحقيق في كافة الأحداث التي وقعت بين الحركتين مؤخرا.

وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع عقدته قيادة الحركتين برعاية مصرية بمدينة غزة، حيث ركز الاجتماع على التجاوزات التي تحدث على الأرض وكيفية منع إهدار الدماء الفلسطينية.

وطالب الطرفان في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أنصارهما بالكف عن أي مظهر من مظاهر التوتر وسفك الدماء، واحترام الدماء الفلسطينية، مؤكدين على أن الوطن أمانة في أعناق الجميع والوحدة هي شعارنا والدم الفلسطيني محرم علينا جميعا.

وقال خليل الحية رئيس كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي إنه تم الاتفاق على تفعيل لجنة التحقيق التي تم الاتفاق عليها في السابق لتحقق في كل الحوادث التي مرت، ومحاسبة كل المتورطين فيها. وأضاف" نطلب ونأمر الجميع من الحركتين بالكف عن أي مظهر من مظاهر التوتر وسفك الدماء ونأمل أن يكون هذا الاجتماع فاتحة خير مستقبلية لحسم كل الخلافات الداخلية حتى نمضي للأمام في مشروعنا الداخلي وحماية جبهتنا الداخلية".

وبين الحية أن هناك إجراءات على الأرض سيكون من شانها حسم كل المشاكل الخاصة وأسباب التوتر الموجودة، وسيتم الترتيب لها مع الحكومة ومع الحركتين بشكل مباشر.

وأشار إلى انه تم الاتفاق خلال الاجتماع على رفع الغطاء التنظيمي من الحركتين عن كل متجاوز يثبت تورطه، وان تأخذ السلطة والحكومة الفلسطينية دورها في التحقيق الجاد والكشف عن ملابسات كل الأحداث المؤسفة التي يذهب ضحيتها أبناء شعبنا ونجد نتائجها على الأرض بالشكل المأساوي الذي نراه يوميا".

من جهته قال ماجد أبو شماله القيادي في حركة فتح انه تم الاتفاق على التوجه للحكومة الفلسطينية بأخذ دورها في إنهاء هذه الأحداث من خلال تشكيل لجان تحقيق وتتعاون مع هذه اللجان كل من حركة فتح وحماس لتقديم كل المتهمين والمتجاوزين والمخالفين في كل هذه الأحداث للعدالة على حد قوله".

وعبر أبو شمالة عن أمله أن تنتهي الإحداث المؤسفة والوصول إلى مرحلة يستطيع بها الشعب الفلسطيني وتنظيماته السياسية بشكل عام الاتفاق على برنامج وطني، مثمنا في ذات الوقت الجهود المبذولة من قبل الإخوة المصريين والتعاون والحوار الايجابي بين حركتي فتح وحماس.

التعليقات