عباس وهنية يجتمعان لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومة الوحدة

بدأ مساء اليوم، الأحد، اجتماع حاسم بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية لوضع اللمسات النهائية على تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية وذلك فى مقر الرئاسة بمدينة غزة التي وصلها عباس عصر اليوم.

وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة "ان الرئيس محمود عباس سيبحث في اجتماعه المرتقب مع رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية سبل تذليل العقبات للإعلان الرسمي عن حكومة الوحدة الوطنية".

وأضاف فى تصريحات له أن "الاجتماع سيركز على محاولة التوافق على أسماء الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية بشكل نهائي" مشددا على أن "اتفاق مكة ملزم للجميع وسيتم تشكيل هذه الحكومة وفق قواعده".

وأشار الى وجود بعض العراقيل الصغيرة بشأن بعض الوزراء "لكن لا نستطيع ان نسميها عقبات ويمكن تذليلها قريبا" في اشارة الى منصب وزير الداخلية الذي لم يتفق علية بعد والمتوقع أن يكون أهم مواضيع النقاش الليلة.

من جهتها أكدت حركة حماس انها لن تغير مرشحا لتولي منصب وزير الداخلية حمودة جروان وطرح اسم آخر ما لم يكن هناك مبررات مقنعة لهذا السبب من قبل الرئيس محمود عباس.

وقال يحيي موسى عضو المجلس التشريعي لحماس " إن حمودة جروان شخص يتمتع بالكفاءة العالية وهو رجل عسكري ومحسوب على حركة فتح ولن يتم تغييره الا باسباب مقنعة".

وكان حزب الشعب الفلسطيني أعلن اليوم أنه سيحدد موقفه النهائي من المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية خلال الساعات القليلة القادمة.

ونفى الحزب في بيان له ما وصفها بالتسريبات الإعلامية فيما يتعلق بممثل الحزب في الحكومة مطالباً كافة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الدقة في المعلومات الإعلامية فيما يتعلق بمواقف الحزب من حكومة الوحدة.

وأوضح أن التصريحات التي تقول إن الحزب رشح أمينه العام للمشاركة في الحكومة ليست صحيحة، مبيناً أن من يحدد ذلك هو اللجنة المركزية للحزب فقط وليس الإعلام.

وأشار إلى أنه ينتظر المشاورات النهائية فيما يتعلق بالحكومة وبعد ذلك سيحدد من يمثلة في العلن بعيداً عن التسريبات الإعلامية.

والتقى الامين العام لحزب الشعب بسام الصالحي اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بغزة حيث ناقشا كافة القضايا المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة وضرورة مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية في هذه الحكومة .