31/10/2010 - 11:02

عباس يقول أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود وهنية يتمسك بالوحدة ..

أقر الزهار بوجود صعوبات كبيرة امام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقال " إن اصرار البعض على وضع اشخاص استجابة لاملاءات خارجية من شانه اعاقة تشكيل الحكومة .."

عباس يقول أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود وهنية يتمسك بالوحدة ..
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، يوم الخميس، في رد على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي قال فيها أن "المحادثات وصلت إلى طريق مسدود"، إن محادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية لن تصل إلى طريق مسدود على الرغم من تباين المواقف بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تقود الحكومة الحالية وحركة فتح. في حين أقر وزير الخارجية الفلسطينية بوجود صعوبات، وقال أن حماس لن تسمح بوجود أي شخصية في حكومة الوحدة الوطنية توالى اميركا او اسرائيل.

وقال هنية في مؤتمر صحفي بالقاهرة "هناك أجواء مشدودة بعض الشيء ولكن أنا على ثقة بأن الباب يجب ألا يغلق ونحن لن نصل إلى طريق مسدود."

وفي أريحا بالضفة الغربية قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم الخميس إن المحادثات المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وصلت إلى "طريق مسدود".

وقال هنية "الشيء المهم الذي اتفقنا عليه هو أن هذه الحكومة يجري تشكيلها على أساس نتائج الانتخابات التشريعية. الحكومة لا تهدف إلى الانقلاب على الخيار الديمقراطي... هنا في المحطة الأخيرة ظهر تباين فيما يتعلق بهذه النقطة."

وأضاف "حين تكون هناك كتلة برلمانية هي الأكبر بالتأكيد تتولى رئاسة الوزراء وبالتأكيد لا بد أن يكون لها تواجد في الوزارات السيادية ... هنا ظهر التباين."

ومضى يقول "اتصالاتي لن تتوقف مع الرئيس أبو مازن وبالتأكيد بين فتح وحماس وبقية الفصائل لإيجاد مخرج لهذا الموضوع."

وتحدث عباس عن وصول مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لطريق مسدود عقب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.

وقال هنية إن حكومة الوحدة الوطنية لن تشكل إلا إذا أفرجت إسرائيل عن عشرات من أعضاء المجلس التشريعي ومجلس الوزراء الفلسطيني.

وأضاف "هناك اتفاق داخلي عندنا على أنه غير ممكن أن نذهب إلى المجلس التشريعي لتنصيب الحكومة الجديدة إذا ما استمر اعتقال الوزراء والنواب. هذا اتفقنا عليه."

وأضاف "حتى نوفر السقف الدستوري للثقة (بالحكومة) لا بد أن يتم الإفراج عن النواب والوزراء ورؤساء المجالس المحلية وهذا التزام أخلاقي."

واعلن وزير الخارجية الفسلسطيني محمود الزهار ان حماس لن تسمح بوجود اي شخصية في حكومة الوحدة الوطنية توالى اميركا او اسرائيل موضحا ان المطلوب هو حكومة تنطلق من المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وليست استجابة للمصالح الامريكية والإسرائيلية.

واقر الزهار فى مؤتمر صحفى بغزة الخميس " بوجود صعوبات كبيرة امام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقال " إن اصرار البعض على وضع اشخاص استجابة لاملاءات خارجية من شانه اعاقة تشكيل الحكومة او التوصل الى اتفاق حولها .

واضاف الزهار فى المؤتمر الذى استعرض فيه نتائج جولته الخارجيه فى عدد من الدول العربية والاسلامية " ان الايام والاسابيع القليلة المقبلة حبلى ومليئة بالنتائج والتطورات لفك الحصار علي الشعب الفلسطيني دون الافصاح عن تفاصيل ذلك .

واكد الزهار ان وفوداً رسمية أرسلت له من دول أوروبية وغيرها ترغب بالحوار واللقاء رافضاً الكشف عن اسمها وجنسيتها حتى يتم ترتيب هذه الوفود والوصول من خلالها لأمور إيجابية.

من جهة أخرى وصف الوزير أشخاصاً لم يسمهم من مستشاري الرئيس أبو مازن بانهم لا يريدون تشكيل حكومة ويحاولون توتير الأجواء باستمرار، مؤكدا ان الابواب ليست مفتوحة مفتوحة لتلبية شروط إسرائيل او من يحاصر الشعب الفلسطيني .

وحول زيارة لوزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس للأراضي الفلسطينية قال اننا لا نعول كثيرا على هذه الزيارة مشيرا الى ان هذه اللقاءات ربما تبرر لمزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني .

وعن زيارة الوزير عمر سليمان الى اسرائيل امس اوضح المسؤول الفلسطيني ان زيارة سليمان جاءت للحديث حول الجندي الاسرائيلي والاسرى الفلسطينيين فقط، مشيراً إلى وجود ما وصفه بـ الإشارات الإيجابية التي تقترب من المطلب الفلسطيني ولكنها حسب قوله ليست بالدرجة الكافية، مؤكدا على ان الحكومة ستدرس الموضوع بالإطار الفلسطيني وتعطي الإجابة على ذلك.

وحول موضوع منظمة التحرير الفلسطينية اكد الزهار انه خلال لقاءاته مع ممثلي الفصائل في سوريا وغيرها تم التاكيد على ضرورة إعادة ترتيب م. ت. ف على أساس برنامج وآليات دخول ومشاركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني".


وحول ادخال الاموال عن طريق معبر رفح الحدودي قال الزهار ان الطريقة التي ادخل بها الأموال هي طريقة مشروعة وقانونية وستكرر الاف المرات لاننا لن نسمح بتجويه شعبنا وحرمانه من الدواء والحليب .

وحول الزعم الإسرائيلي باغلاق معبر رفح الحدودي بعد ادخاله مبلغ 20 مليون دولار قبل يومين قال الزهار " هذا الادعاء إسرائيلي قالته وسائل الإعلام الإسرائيلية موضحا ان المعبر اعيد فتحه يوم الثلاثاء فقط مدة ساعة ونصف موضحا ان المعبر اغلق لمدة 15 يوم سابقة دون اسباب ولم نكن نحول الاموال فيها

واشار الى ان معبر رفح من تاريخ 14 /6 فتح فقط 12 يوم موضحا ان اغلاق المعبر بدعوى ادخال الاموال ادعاءات إسرائيلية لوضع الشارع الفلسطيني والمسافرين خاصة في مواجهة الحكومة

التعليقات