31/10/2010 - 11:02

عضو التشريعي منصور: ما حدث في نابلس هو إعادة انتشار وليس انسحاب

-

عضو التشريعي منصور: ما حدث في نابلس هو إعادة انتشار وليس انسحاب
استنكرت النائبة في المجلس التشريعي منى منصور، جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة نابلس, معتبرة أن التخبط الإسرائيلي هو السبب في عدم تحقيق مزاعم الاحتلال من الحملة التعسفية التي أطلق عليها اسم:" الشتاء الحار" حيث يقوم بحملة اعتقالات عشوائية بحق الشبان والتحقيق معهم في مدارس البلدة القديمة :"لقد فشلت بكل المقاييس". على حد قولها.

وقالت النائب عن حركة حماس أن :"جيش الاحتلال انسحب فعليا من أمام المستشفيات الحكومية والخاصة في المدينة ولم ينسحب من المناطق التي اجتاحها منذ فجر أمس الأحد".
لافتة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلدة القديمة جراء الحصار المشدد الذي تفرضه سلطات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين حيث يمنع وصول الأطقم الطبية إلى مشافي المدينة لنقل المصابين حيث تتعرض للمضايقة وتشديد الحصار عليها.

وأضافت:" ما جرى هو إعادة انتشار وتمركز لجيش الاحتلال, حيث لا زالوا يقتحمون المنازل بحثا عن المطلوبين أو مخابئ أسلحة كما يزعم جيش الاحتلال".
في الوقت ذاته اعتبرت بأن هدف الهجمة على مدينة نابلس والبلدة القديمة هو:" إجهاض حالة الوفاق الوطني وحرف أنظار الناس عن اتفاق مكة والالتزام به من اجل عودة حالة الفلتان الأمني".
وأوضح النائب منصور بأن نواب كتلة التغيير والإصلاح بمدينة نابلس أرسلوا رسائل خاصة إلى البرلمانات العربية والإسلامية وعدد من البرلمانات الأوروبية لوضعهم في صورة المأساة التي تتعرض لها مدينة نابلس وللوقوف أمام مسؤولياتهم من أجل دفع الاحتلال لوقف العمليات العسكرية وفضح ممارساته داخل المدينة المنكوبة.

وأشارت إلى أن نواب حركة حماس بالمدينة شرعوا بتشكيل لجنة إغاثة بالتعاون مع جميع الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وبلدية نابلس لإغاثة المنكوبين في البلدة القديمة:"حيث بدأنا بجمع التبرعات ,ونقل المساعدات العينية إلى الأهالي في البلدة منذ بدء الاجتياح".

ونوهت إلى أن الاحتلال منع وصول العديد من قوافل المساعدات التي كانت تحتوي على طرود غذاء وحليب أطفال وأدوية للمرضى من سكان البلدة القديمة.

وفي لفتة كريمة قام نواب التغيير والإصلاح بالمدينة نابلس بالتبرع بجزء من راتبهم لشراء حليب الأطفال لحديثي الولادة و500كيلو من الخبز, حيث بدأت السلع الأساسية بالنفاذ من المتاجر.

وناشدت النائبة منى منصور أهالي البلدة القديمة مزيدا من الصمود والثبات في وجه هذه الهجمة, مشيدة بدور وزراء الحكومة الفلسطينية في دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني وقت الشدائد والمحن.

فيما طالبت الرئيس محمود عباس بضرورة إبداء موقف واضح وجدي داعم للحكومة الفلسطينية من أجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وبذل مزيدا من الجهود لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

التعليقات