31/10/2010 - 11:02

لقاء فلسطيني إسرائيلي أوروبي من أجل التوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح..

-

لقاء فلسطيني إسرائيلي أوروبي من أجل التوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح..
أكدت مصادر فلسطينية الاثنين أن اتصالات مكثفة وعلى اعلي مستوى يجريها الطرف الفلسطيني مع الطرف الأوربي والإسرائيلي لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بشكل يمكن آلاف العالقين الخروج من قطاع غزة إلى مصر .

وقال سليم أبو صفية مدير عام امن المعابر والحدود أن لقاءات ستعقد اليوم، الاثنين، بين مسئولين مصريين وأوروبيين لمناقشة الوضع في معبر رفح، بعد قيام وزير الزراعة الفلسطيني محمد الأغا بإدخال مبلغ مليوني دولار عن طريق المعبر، ما أدى إلى إغلاقه أمس الأول .

وأشار إلى اتصالات مكثفة تجريها الحكومة المصرية لإقناع الحكومة الإسرائيلية والطرف الأوربي بالعدول عن قرار إغلاق المعبر معبرا عن أمله أن تتكلل هذه الجهود بإعادة فتح المعبر خلال الساعات القليلة المقبلة

وبين ابو صفية أن الطرف الفلسطيني يحاول معالجة كل الملاحظات التي أبداها الطرف الأوربي لكن الطرف الإسرائيلي لا زال يحاول التظاهر بوجود إنذارات أمنية ساخنة تمنع المراقبين الأوربيين من الوصول الي المعبر لمزاولة عملهم .

وفى رده على سؤال متى ستنتهي قضية معبر رفح الحدودي قال أبو صفية هذه المشكلة لا زالت قائمة فى كل المعابر في قطاع غزة وللأسف الشديد التصعيد الإسرائيلي اخذ فى طريقه الأخضر واليابس وأخذت من المعابر التجارية ومعابر السفر بشكل خاص مثل معبر رفح ورقة ضغط على السلطة هذا ليس بجديد ولكن الواقع الحالي واقع سيئ ينذر بكارثة إنسانية في قطاع غزة

وتوقع ابو صفية إعادة فتح المعبر خلال اليومين المقبلين موضحا انه في حال تم فتحه فإننا سنعمل بكل جهد ممكن على عدم حدوث أي خرق يشكل ذريعة للطرف الاوربى او الإسرائيلي لإغلاق المعبر .

وحول قرار الحكومة الفلسطينية الأخير بتشكيل لجنة لإعادة النظر في اتفاقية معبر رفح قال أبو صفية " نحن لدينا ملاحظات حول كل الاتفاقيات التي أخلت بها الحكومة الإسرائيلية نحن فى الجانب الفلسطيني التزمنا في كل ما تم الاتفاق عليه والدليل على ذلك ان معبر رفح عمل خلال الأشهر التي تلت الانسحاب من المعبر بشكل جيد جدا
واضاف قائلا " اذا كان هناك ملاحظات على اتفاق معبر رفح فالجانب الإسرائيلي هو المتهم بهذه الخروقات ونحن مع استخلاص العبر والنتائج لكل موضوع من الموضوعات الفلسطينية خاصة موضوع معبر رفح .

التعليقات