31/10/2010 - 11:02

مرة أخرى ينجح الفلسطينيون في منع قصف منزل فلسطيني بواسطة تشكيل دروع بشرية..

احتشد جمهور كبير، قدر بالآلاف، في الحي والأحياء المجاورة وفي المنزل المذكور ليشكلوا بذلك دروعا بشرية وسط تحليق كثيف للطائرات الاسرائيلية فوق المنزل...

مرة أخرى ينجح الفلسطينيون في منع قصف منزل فلسطيني بواسطة تشكيل دروع بشرية..
مرة أخرى نجح المواطنون الفلسطينيون بمنع نسف منزل أحد المقاومين الفلسطينيين بواسطة التواجد فيه وتشكيل دروع بشرية لحمايته. مرة أخرى يدرك الفلسطينيون أنه إذا توفرت الإرادة الجماعية فهناك حلول.

منعت جماهير فلسطينية، فجر اليوم، الجمعة، طائرات الاحتلال من نسف منزل أحد المقاومين الفلسطينيين في مدينة غزة وذلك بعد تجمعهم فيه وتشكيل دروع بشرية لحمايتة من القصف. وكانت قوات الاحتلال قد أنذرت هاتفيا الشاب هاني كحيل من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بإخلاء منزله الكائن في حي الصبرة بمدينة غزة خلال نصف ساعة تمهيدا لقصفه.

وفور تلقي كحيل الإنذار الإسرائيلي علت أصوات مكبرات الصوت في المساجد داعية المواطنين إلى التوجه إلى المنزل المذكور لحمايته بواسطة تشكيل دروع بشرية للحيلولة دون إقدام قوات الاحتلال على قصفه.

فاحتشد جمهور كبير، قدر بالآلاف، في الحي والأحياء المجاورة وفي المنزل المذكور ليشكلوا بذلك دروعا بشرية وسط تحليق كثيف للطائرات الاسرائيلية فوق المنزل.

يشار إلى أن مقاتلات الاحتلال نسفت خلال الأشهر الماضية حوالي سبعين منزلا تعود لنشطاء ومقاومين فلسطينيين بعد أن قامت بتحذيرهم هاتفيا بضرورة إخلاء المنزل من أجل قصفه.

وقد بدأت الفكرة لدى الفلسطينيين حين اقترح رئيس تحرير شبكة إخباريات، رومل السويطي، تنظيم سلاسل بشرية لحماية المنازل المهددة بالقصف في غزة.

وقال السويطي في مقالة نشرت ولقيت اهتماما واسعا، قبل أكثر من أسبوعين أنه وقبل الحديث عن الأساليب لا بد من وجود إرادة فلسطينية واحدة موحدة للمواجهة، ثم اعتماد وسائل عملية نقترح أن تكون من أهمها تنظيم سلسلة بشرية كبيرة حول كل منزل مهدد بالقصف ويقوم الأهالي بالجلوس حول المنزل وعلى سطحه مع ضرورة وجود أكبر عدد من مراسلي مختلف الوسائل الإعلامية وخاصة التلفزيونية والفضائيات العربية والأجنبية وحتى الإسرائيلية.

التعليقات