31/10/2010 - 11:02

مناشدة لإنقاذ قرية العقبة شرق طوباس

-

مناشدة لإنقاذ قرية العقبة شرق طوباس
ناشد محافظ محافظة جنين الأخ قدوره موسى في عدة رسائل إلى السيد الرئيس محمود عباس التحرك السريع لإنقاذ قرية العقبة إلى الشرق من طوباس والتي تتعرض هي وباقي منطقة الغور لاستهداف مبرمج للسيطرة عليه ضمن خطة اولمرت للفصل أحادي الجانب.

كما دعا المحافظ في كتب أرسلت إلى ست وزارات فلسطينية أشار فيها إلى إن قرية العقبة تتعرض يومياً لأبشع إجراءات التنكيل والمضايقة كما سائر مناطق الأغوار من قبل قوات الاحتلال حيث تم هدم منزلين مؤخراً في القرية ، فضلاً عن تسليم "13" إنذاراً بالهدم لمؤسساتها المحدودة وعى رأسها مسجد وروضة أطفال .

وكان محافظ جنين قد تدارس هو و رئيس مجلس قرية العقبة الحاج سامي صادق سبل رفع المعاناة عن أهالي القرية واحتياجاتهم حيث قدم رئيس المجلس مقترحات من شأنها رفع المعاناة منها أن تتبنى الرئاسة هذه القرية الحدودية وحل جميع مشاكلها واحتياجاتها وتنفيذ جميع القرارات الصادرة من مجلس الوزراء، وإعطائها الأولوية. وان تقوم وزارة الحكم المحلي على بناء مقر للمجلس القروي وتعين الكادر اللازم حيث ما زال لم يوجد مقر للمجلس. كما طالب صادق وزارة المالية الإفراج عن المخصصات المقررة لمجلس قروي العقبة وخاصة ثمن سيارة المني باص للمجلس المتبرع بها من قبل سيادة الرئيس أبو عمار رحمه الله وثمن خزانات مياه الشرب للمواطنين. ودعوة وزارة الأشغال العامة على تأهيل وتعبيد الشارع الرئيس والوحيد للقرية علماً أن هناك قراراً من مجلس الوزراء بالخصوص.

إضافة إلى مطالبة وزارة التربية والتعليم على بناء مدرسة أساسية حيث يتم تدرس الطلاب حتى الصف الثامن في بيت عادي صغير ولا يفي بالمطلوب ودون مرافق كالملعب وغيره، إضافة إلى تسيير الرحلات الدراسية للقرية لمعرفة حقيقة ما يجري في الأغوار.

وفيما يتعلق بوزارة الزراعة الإشارة إلى أهمية فتح طرق زراعية لأراضي القرية المهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال من اجل وصول المواطنين إليها بسهولة لاستصلاحها وتشجيرها.إضافة إلى دعوة وزارة الإسكان إنشاء إسكان للمواطنين المهجرين حيث الأرض متوفرة لهذه الغاية.

وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل وخاصة معلمات روضة الحق التابعة لجمعية المرأة الريفية حيث أن هذه الروضة مهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال والتي تضم 120 طفل وطفلة وبحاجة ماسة للدعم.

وعليه توجه المحافظ ورئيس مجلس العقبة إلى المجتمع الدولي العربي والإسلامي والأوروبي مد يد العون والمساعدة للقرية من أجل رفع المعاناة عنهم و ولحشد الرأي العام العالمي والدول الفاعلة للضغط على إسرائيل بوقف ممارساتها القمعية بحق شعبنا الفلسطيني في منطقة الأغوار.


التعليقات