وزير الإسكان الفلسطيني: انفراج على صعيد العلاقة بين فتح وحماس..

اكد عبد الرحمن زيدان وزير الاسكان والأشغال العامة فى الحكومة الفلسطينية اليوم الاحد ان الأيام القادمة ستشهد انفراجا على صعيد العلاقة بين حركتي فتح وحماس خاصة بعد التوتر الذى حصل عقب خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية الجمعة الماضى.

وقال زيدان فى تصريحات لعرب48 " أن هناك اتصالات قائمة بين الطرفين من اجل الوصول إلى اتفاق ونحن لسنا بعيدين عن نقطة التوافق مبينا ان هناك اشخاص لهم مصلحة فى عدم التوافق هم من يقومون بتعكير الاجواء.

واوضح زيدان ان الجميع بانتظار وصول الرئيس عباس الى غزة خلال اليومين الماضيين لاجراء مباحثات مع رئيس الوزراء هنية لجسر أي هوة وخلاف .

وعبر المسؤول الفلسطيني عن تفاؤوله من قرب التوصل الى اتفاق موضحا ان وتيرة التصاعد التي شهدتها الأراضى الفلسطينية تشير الى اننا قريبين من التوصل الى اتفاق مؤكدا ان نبرة التصاعد لن تعلو اكثر وستكون مقدمة للوصول إلي اتفاق .

وحول ردود الفعل التي احدثها خطاب رئيس الوزراء هنية الجمعة الماضي قال زيدان " هذه الانفعالات وردود الفعل علي خطاب هنية مردها انه رئيس الوزراء اضطر الى الحديث بعد صمت طويل لان الساحة الفلسطينية تعج بالافتراءات والاتهامات الباطلة العير بناءة والمنحازة للحكومة السابقة لذلك اضطر رئيس الوزراء للحديث عن اداء حكومته وانجازتها التي تعتبر ضئيلة فى ظل الحصار الخانق والهجمة من قبل اصحاب المصالح الذين لا يريدون ان يكون لهذه الحكومة اية انجازات .

على صعيد آخر نفى زيدان ان تكون حركة حماس تاخذ قراراتها من الخارج فقط موضحا ان هذا انطباع وتصور خاطئ لان حماس تاخذها قرارها من عدة اتجاهات وهي من الضفة الغربية وغزة والسجون والخارج وهناك توافق بين هذه الاتجاهات جميعا .

وقال " إن الاساس فى كل تحركاتنا هو وثيقة الوفاق الوطتي واي ادعاء بأن هناك تراجع عن الوثيقة هو اداعاء باطل ولا يوجد احد يلزمنا بشئ خارج وثيقة الوفاق .

على صعيد آخر جدد الوزير الفلسطيني نفيه بوجود صفقة او مبادرة مكونة من ستة نقاط تقضي بسراح الجندي الاسير فى غزة جلعاد شاليت مقابل عودة رئيس المكتب السياسي لحماس الى قطاع غزة والافراج عن عدد من الاسري فى السجون الإسرائيلية .

وبين ان حماس لا يمكن ان تضع شروطا لعودة مشعل الى الارلااضى الفلسطينية لانها لا تفكر بمثل هذه الطريقة مشيرا الى انه اذا كانت هناك مبادرة من قبب طرف ثالث بها هذه الشروط فلتعرض على حماس وستبحثها وترد عليها