31/10/2010 - 11:02

24 قتيلا وأكثر من 80 مصابا حصيلة الاشتباكات الدامية في قطاع غزة..

جهود الوسط تنجح في الإفراج عن المختطفين في خان يونس، وتواصل الجهود * مدينة غزة تتحول إلى ما يشبه الثكنات العسكرية ولا تزال تسمع أصوات القصف وإطلاق النار الكثيف..

24 قتيلا  وأكثر من 80 مصابا حصيلة الاشتباكات الدامية في قطاع غزة..
اكدت مصادر طبية فلسطينية قبل قليل غن ارتفاع عدد قتلى
اليوم الثانى للاشتباكات الدامية بين حركتى فتح وحماس الى ستة ليصل بذلك عدد القتلى منذ بدء الاشتباكات منذ يوم الخميس إلى 21 قتيلا.

وأوضحت المصادر أن 4 من القتلى سقطوا فى اشتباكات اندلعت بين الطرفين فى محيط الجامعة الاسلامية بمدينة غزة .

واكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل كل من محمد الخطاب، محمود الخطيب ، ابراهيم الكحلوت ، همام الشاعر.

فى تلك الاثناء اعلنت مصادر فى حركة فتح ان مسلحين مجهولين اختطفوا ابن شقيق عبد الحكيم عوض الناطق باسم حركة فتح من امام مشفى الشفاء بغزة واقتادوه الى جهة غير معلومة .

واعلنت حركة حماس، اليوم السبت، عن تعليق مشاركتها في الحوار الوطني حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بسبب ما يجرى على الارض من جرائم تنفذها من وصفتهم عصابات الانقلابيين موضحة إن التصعيد المبرمج يستهدف اشعال حرب أهلية والعمل على جر حماس الى حرب مدمرة ومعركة دموية شاملة.

وقال ايمن طه المتحدث باسم حماس خلال مؤتمر صحفى بغزة " ان التصعيد المبرمج الذى مارسه التيار الانقلابى الدموى يستهدف بشكل واضح اشعال نار حرب اهلية مدمرة وتخريب الوضع الفلسطيني بشكل واضح مؤكدين ان التوقيت المدروس للجرائم المتزامنة مع نقل المعركة الى الضفة الغربية وحجز الادوات الاعلامية الرخيصة لتسويق الرواية الساقطة للانقلابين يؤكد على حجم وطبيعة المخطط الاسود الذى يراد منه زج الساحة الفلسطينية فى اتون دموى رهيب .

واوضح ان حماس لن تسمح لهذا التيار بجرنا الى مربع الحرب الاهلية خدمة لاهداف صهيونية امريكية وتنفيذا لمخططات رايس وليفنى فى منتدس دافوس الى عدم الاتفاق الى حكومة وحدة مؤكدا ان حماس لن تخضع للاملاءات الصهيونية والامريكية تحت وطاة التيار الانقلابى فى فتح بهدف افشال الحوار .

وشدد على ان دماء الشهداء لن تذهب سدى وهدرا وستظل لعنة تطارد القتلة الماجورين الى يوم القيامة .

ودعا طه الرئيس محمود عباس الى العودة الفورية للبلاد، "بدلاً من اضاعة الوقت في دافوس"، كما دعا "العقلاء والشرفاء في حركة فتح, الى لجم قادة الفتنة وايقافهم عند حدودهم".

ورغم الوساطات المكثفة التي حاولت كافة الفصائل الفلسطينية القيام بها إلا ان هذا لم يؤد إلى إنهاء التوتر الحاصل وفض الاشتباكات. وتزداد حدة التوتر من وقت لاخر وسط اعلان بعض وسائل الإعلام انها لن تقوم بتغطية الأحداث المؤسفة التي يشهدها قطاع غزة.

وقد تحولت مدينة غزة اليوم السبت الى ما يشبه الثكنات العسكرية في ظل التواجد المكثف لمسلحين فلسطيينين من حركتي فتح وحماس انتشروا فى شوارع المدينة بشكل غير مألوف سابقا.

ويسمع في أنحاء المدينة أصوات إطلاق نار مكثفة واشتباكات واطلاق قذائف، خاصة في منطقة السرايا في غرب غزة، وفي محيط مبنى جهاز الامن الوقائي الواقع في منطقة تل الهوا وشمال قطاع غزة الذي كان مسرحا لعمليات اشتباك متبادلة بين الطرفين أمس.

وقال شهود عيان إن عناصر القوة التنفيذية حاولت ولا لازالت، اقتحام مقر جهاز الامن الوقائي بين اللحظة والأخرى، فيما يعمد عناصر الجهاز إلى صد محاولات الاقتحام.

وجاء أن إذاعة القدس المقربة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قررت وقف تغطيتها للأحداث المؤسفة وتركيز جهودها الإعلامية حول خطاب الوحدة الوطنية وما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من عدوان إسرائيلي.

وأفاد صالح المصري مدير الإذاعة أن الأحداث المؤسفة المستمرة في قطاع غزة لا تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني وجهاده الطويل، وأضاف قائلا:" وحفاظا على الرسالة المهنية تقرر وقف تغطية الأحداث الدموية والتركيز على تغطية الأخبار التي تدعو للوحدة ونبذ الخلاف".

كما دعا المصري فى بيان له الإذاعات الفلسطينية الحفاظ على رسالتها المهنية والإعلامية والكف عن التراشق الإعلامي الذي يسيء للدور الوطني الذي قامت به الإذاعات المحلية الفلسطينية على مدار السنوات الماضية.

وناشد المصري كافة الإعلاميين والمؤسسات الصحفية أن يكونوا على قدر من المسئولية ويركزا على الخطاب الوحدوي من اجل رأب الصدع وتطويق الأحداث وعدم فتح المجال لأي دور تحريضي قد يقوم به أي طرف من الأطراف.
...توسعت رقعة الاشتباكات بين حركتى فتح وحماس لتصل الى جنوب قطاع غزة حيث اعلنت مصادر فلسطينية عن وقوع اشتباكات بين عناصر الحركتين فى مدينة خانيونس الامر الذى ادى الى وقوع اصابتين من حركة حماس كما تجددت عمليات الخطف بين الحركتين فى خانيونس حيث اعلنت حركة فتح ان اربعة من عناصرها اختطفوا عصر اليوم من قبل عناصر من حماس وسط مدينة غزة فقد اكدت حماس ان اربعه من عناصرها اختطفوا من قبل عناصر من حركة فتح في مدينة خانيونس .

وزاددت الاشتباكات عنفا اليوم السبت في ظل اجواء من الترقب والحذر الشديد الذي يسود قطاع غزة احتدام الصراع بين الحركتين والذى خلف حتي اللحظة 21 قتيلاً وما يزيد عن ثمانين مصابا .

فى تلك الاثناء اعلن شهود عيان ان محاولات تبذل من قبل عناصر من حركة حماس والقوة التنفيذية لاقتجام مقر جهاز الامن الوقائى بمدينة غزة الا ان هذه المحاولات لم تنجح حتي الان .

واغلقت فى مدينة غزة الشوارع الرئيسية خاصة تلك التي تتواجد فيها مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية حيث انتشرت قوات كبيرة من افراد الشرطة والامن الوطني على مداخل ومخارج هذه الشوارع .

ازدياد حدة التوتر لا سيما فى قطاع غزة كثف من جهود الوساطة التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية بشكل كنفرد ولجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية بين الطرفين لانهاء الفوضى التي يعشها قطاع غزة وسط اتهامات بان هناك اياد خفية تعبث بالساحة الفلسطينية من اجل افشال الحوار الوطني


.قالت مصادر طبية فلسطينية ان عنصرين من الاجهزة الامنية قتلا جراء اشتباكات اندلعت قرب مبنى المخابرات شمال غرب غزة، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الاشتباكات إلى 24 منذ اندلاع المواجهات ، يو الجمعة.

وأوضحت المصادر ان احد العنصرين قتل على الفور فيما اصيب الاخر اصابات بالغة نقل على اثرها الى المشفى توفى على اثرها فى وقت لاحق

كما اعلنت المصادر الطبية عن مقتل الطفل محمد أبو القرايا خلال اشتباكات مسلحة قرب ابراج الندى غرب بيت حانون شمال قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد قتلى الاشتباكات المسلحة منذ يومين الى اربع وعشرين قتيلا وعشرات الاصابات .

وقالت مصادر فلسطينية ان التوتر الشديد لا زال يسود مناطق شمال قطاع غزة فيما يسمع اصوات اطلاق نار واشتباكات فى مناطق متفرقة.

وفى غزة افاد شهود عيان ان اشتباكات ضارية بين عناصر من حماس وفتح تدور بالقرب من مقر جهاز الامن الوقائى في منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة موضحة ان اطلاق النار صاحبه اطلاق قذائف ار بى جى .


ياتى ذلك فى وقت حمل وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام حركة فتح مسؤولية الاحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية كما اتهم صيام الرئيس محمود عباس بتعطيل قرارات اصدرها بنفسه موضحاً أنه أصدر العديد من القرارات دون أن تجد طريقها للتنفيذ من قبل الأجهزة الأمنية الخاضعة لأمرته

جهود الوساطة تنجح في الإفراج عن المختطفين في خانيونس

أعلن عصام أبو دقة عضو المكتب المشترك المنبثق عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية ان الجهود التي تبذل لحل فتيل الأزمة بين حركتي فتح وحماس نجحت في التوصل عن الافراج عن المختطفين من الحركتين في مدينة خان يونس.

وأكد أبو دقة ان الجهود المبذولة تمكنت من الإفراج عن مختطفي خانيونس وان الجهود متواصلة للإفراج عن كافة المختطفين في محافظات غزة.

على ذات الصعيد اعلن مصدر في الجبهة الشعبية ان الجهود التي بذلتها في محافظة خان يونس في الإفراج عن المختطفين من قبل حركتي فتح وحماس قد تكللت بالنجاح .

حيث أضاف المصدر أنه تم الإفراج عن كل المخطوفين من حركة حماس والآن جاري تسليمهم للأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك بعد أن تم بالمقابل الإفراج عن المخطوفين من حركة فتح.

من جهته حث ديوان رئاسة الوزراء جميع أبناء شعبنا الفلسطيني على ضبط النفس وتفويت الفرصة على المارقين والعابثين، الذين يسعون إلى حرف مسار شعبنا عن أجندته وبرامجه عبر الاستمرار في خلق بؤر التوتر والفتنة في صفوف شعبنا وعبر تمويل وتسليح أمريكي مباشر وقذر يسعى لتجاوز قضيتنا وشعبنا وشطب حقوقه الوطنية المشروعة.

كما أكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية الوطنية والالتزام بخطاب دولة رئيس الوزراء الذي حث جميع القوى الإسلامية والوطنية على تحييد السلاح في ساحتنا الفلسطينية وأن يبقى الحوار هو اللغة الوحيدة المعتمدة في أُطرنا ومجتمعنا

التعليقات