07/05/2012 - 15:16

الإعلان عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى ال64 للنكبة في الوطن والشتات

وأضاف أن قضية اللاجئين 'هي القضية الموحدة للشعب الفلسطيني ولا خلاف عليها، والموقف الرسمي والشعبي والفصائلي موقف واحد وثابت تجاه هذه القضية وهو التمسك بعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار 194 ولا يوجد من يخالف ذلك ما يتطلب أن ينعكس هذا الموقف الموحد في كافة الفعاليات التي ستقام إحياء للذكرى (64) للنكبة وأن تكون مدخلا رئيسيا نحو إنهاء كافة أشكال الانقسام' .

الإعلان عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى ال64 للنكبة في الوطن والشتات


 

أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة زكريا الأغا، اليوم الإثنين، عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ64 للنكبة في الوطن والشتات.
وقال الأغا خلال مؤتمر عقد بمقر وزارة الإعلام بمدينة رام الله، ضمن برنامج واجه الصحافة، إن الحدث الرئيسي ضمن هذه الفعاليات سيكون يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث ستحتشد الجماهير من مختلف المحافظات، في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، حيث ستكون نقطة التجمع أمام ضريح الرئيس الراحل، الساعة الحادية عشرة ونصف.
ودعا الأغا المواطنين إلى الوقوف دقيقة عند إطلاق الصافرة الساعة 12 ظهرا يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه ومن ضمن الفعاليات المميزة لهذا العام ستكون بانطلاق مسيرات شبابية من جميع جامعات الضفة الغربية الساعة الثانية عشرة يوم الجمعة الثاني عشر من الشهر الجاري، باتجاه قرية الولجة المهجرة تأكيدا على حق العودة.


أما في القطاع، فقد أشار الأغا إلى أن القوى الوطنية اتفقت على مسيرة موحدة ستنطلق يوم الثلاثاء، في فعالية مركزية ستنطلق من مفترق السرايا وسط مدينة غزة إلى مقر الأمم المتحدة بمشاركة فتح وحماس وكافة الفصائل تحت مظلة علم فلسطين فقط.
ومن ضمن الفعاليات التي ذكرها الأغا أيضا: مؤتمر علمي في جامعة القدس المفتوحة بغزة يومي الأحد والإثنين (13-14/5)، وماراثون رياضي في القدس وآخر في غزة، حيث سيقام الأول والذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الفلسطينية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، يوم الثلاثاء الساعة 11.30 من جامعة أبو ديس إلى محيط أسوار المسجد الأقصى تأكيدا على هوية المدينة العربية، فيما سيقام الثاني يوم السبت 12-5، الساعة 10 بمشاركة 300 لاعب وينطلق من مفترق الشجاعة على شارع صلاح الدين وينتهي عند نقطة الضابطة الجمركية اقرب نقطة للحدود الشمالية التي تفصل القطاع عن الداخل.


أما فيما يتعلق بفعاليات الشتات، قال الأغا إن التنسيق تم مع وزارة الخارجية بتزويد العديد من السفارات والممثليات الفلسطينية في الخارج بمواد إعلامية تستفيد منها في فعاليات اتفق على أن تقيمها السفارات لإحياء هذا اليوم، كما سيكون هناك مهرجان سياسي في بيروت تنظمه دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير بمشاركة كل القوى الفلسطينية وممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية يوم الأحد الموافق 20/5 الساعة الخامسة عصرا في قاعة رسالات – نزلة السفارة الكويتية، كما ستنظم اللجنة الوطنية العليا فعاليات محلية داخل المخيمات اللبنانية .
وأضاف أن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ستوجه مذكرات سياسية تؤكد الحقوق الفلسطينية للسادة أمين عام الأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ولأمين عام منظمة مؤتمر العالم الإسلامي.


وأشار الأغا إلى أن هناك سلسلة من الفعاليات التي ستنفذ داخل المخيمات والمدن والقرى على مدار العام، تشمل ندوات سياسية وورشات عمل حول قضية اللاجئين، وأمسيات شعرية وفنية، ومعرضا للصور والتراث تشير إلى رحلة اللجوء، ومؤتمرات شعبية وفكرية، ومسيرات شموع وكشافة، خيام اعتصام، وبطولات رياضية، ومسابقات ثقافية لطلبة المدارس.
وأكد الأغا أن اللجنة الوطنية حرصت على مشاركة الجميع وأن تكون الفعاليات في كافة محافظات الوطن والشتات للتأكيد على وحدة قضية اللاجئين وعدم تجزئتها تحت مظلة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة تضافر كل الجهود بما يتناسب من حجم الذكرى لمواجهة كافة التحديات التي تواجهها قضية اللاجئين.


وأضاف أن قضية اللاجئين 'هي القضية الموحدة للشعب الفلسطيني ولا خلاف عليها، والموقف الرسمي والشعبي والفصائلي موقف واحد وثابت تجاه هذه القضية وهو التمسك بعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار 194 ولا يوجد من يخالف ذلك ما يتطلب أن ينعكس هذا الموقف الموحد في كافة الفعاليات التي ستقام إحياء للذكرى (64) للنكبة وأن تكون مدخلا رئيسيا نحو إنهاء كافة أشكال الانقسام' .
ودعا الأغا الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه وقواه الوطنية للمشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة لضمان إيصال رسالتنا إلى المجتمع الدولي بأننا هنا باقون متمسكون بحقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس ولا نقبل بديلا عنها.


وشدد الأغا على أن ذكرى النكبة تأتي في ظرف سياسي صعب من خلال توقف العملية السياسية وإصرار الاحتلال على مصادرة كافة الحقوق الفلسطينية قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويصر على الاستيطان والحفاظ على القدس عاصمة له ويصر على الإنكار الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ولا يريد أن يتحمل أية مسؤولية عن ذلك.
وأكد الأغا أن منظمة التحرير لم ولن تفرط بالثوابت وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقا لما ورد في القرار 194، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حزيران – يونيو 1967.
____

 

التعليقات